الرئسيةمجتمعمنوعات

يعرض مشاهد وصورا نادرة عن هذه المدينة النابضة بالحياة..دوزيم تطلق برنامج وثائقي جديد “أنا بيضاوي”

تطلق القناة الثانية البرنامج الوثائقي الجديد، "أنا بيضاوي"، احتفاء وتكريما لمدينة الدار البيضاء وذاكرتها، هذا البرنامج من إعداد وإنتاج القناة الثانية بمعية شركة "عليان للإنتاج"؛ ويبث في 4 حلقات مدة كل واحدة منها 52 دقيقة، وذلك ابتداء من 4 يونيو 2023.

جاء ذلك في بلاغ للقناة حيث أكد أن حلقات هذا البرنامج الذي تفنن في إخراجه المخرج نور الدين الخماري، ستحكي بأسلوب سلس ومشوق عن تاريخ الدار البيضاء، منذ التأسيس وإلى غاية اليوم، مضيفا أن البرنامج سيبث مساء كل يوم أحد على الساعة العاشرة ليلا مكان الوثائقي الأسبوعي “قصص إنسانية”.

وأوضح البلاغ، أن الوثائقي موجه لمجمل الفئات العمرية والاجتماعية، وهو من تأليف غيثة القصار، ويعرض مشاهد وصورا نادرة عن هذه المدينة النابضة بالحياة، تم تعزيزها بالعديد من الشهادات التي توثق لمعلومات حقيقية عن مدينة الدار البيضاء تم البوح بها لأول مرة.

و أبرز البلاغ أنه جرى الاعتماد على الخط الرابط الذي تجسده شخصية “المسافر” الذي سيوجه الدعوة للمشاهد لمرافقته عبر مشاهد تؤرخ لمختلف فترات التاريخ الحافل لهذه المدينة، ودعوته لاكتشاف سر تفردها، والتعرف على أزقتها المتقادمة وما أنجبته من نساء ورجال، والذين أبوا إلا أن يردوا لها الجميل بالتعبير عن طواعية عن اعتزازهم وافتخارهم بالانتماء لها.

ويضع الهدف المتوخى من إعداد هذا الوثائقي، وفق البلاغ، سرد تاريخ الدار البيضاء كما لو أنها لم تكن من قبل، وذلك من خلال عرض حكايات طريفة ومبسطة لتاريخ مجيد، في أربع حلقات بدء من حقبة ما قبل التاريخ وإلى غاية وقتنا الحاضر.

كما يعرض هذا الوثائقي لغنى وتنوع مدينة الدار البيضاء بصخبها وتعدد هوياتها، المدينة التي تعج بالحركة ليل نهار، ما دفع إلى تنوع وتعدد أساليب السرد بهذا العمل مع تغير الأحداث، إلى جانب اعتماد المخرج على المقاربة الإنسانية التي يلتقي فيها الواقع بالوجدان، كما يزاوج الوثائقي بين المعالجة المبتكرة للصور القديمة وبعض اللقطات الاستثنائية.

ولتعزيز هذه الصور والمشاهد أكثر، يعطي “أنا بيضاوي” الكلمة لنخبة من الخبراء للإدلاء بآرائهم المتنوعة ليسردوا الأوجه المتعددة التي تميز الدار البيضاء وقاطنيها عن غيرهم. والكل يتقاسمون هنا ذكرياتهم ونظرتهم للتراث والتطورات التي عرفتها الدار البيضاء على مر السنين والأعوام.

وأفاد المصدر ذاته، أن لائحة المتدخلين، تتضارب بين بعض المهندسين المعماريين أمثال عبد الرحيم قسو، كريم الرويسي، وفاعلين جمعويين، وسكان الدار البيضاء، إلى جانب العديد من المؤرخين، علماء الآثار، فقهاء، صحافيين، كتاب، رجال اقتصاد، مخرجين سينمائيين، نساء ورجال التعليم، وغيرهم…

وتابع البلاغ أن وثائقي “أنا بيضاوي” جاء ليترجم بالملموس عمق السياسة الإرادية للقناة الثانية المغربية والمتمحورة أساسا حول تقاسم وإشعاع التراث المادي واللامادي للمغرب والتعريف به على أوسع نطاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى