الرئسيةسياسة

جئت لأوقع كتابي فلم أجده..سحب كتاب عالم الأنتروبولوجيا عبدالله حمودي من المعرض الدولي للكتاب بالرباط

قال عالم الأنثروبولوجيا، عبد الله حمودي، يوم السبت، إن إدارة المعرض الدولي للكتاب المنظم في الرباط، قد أقدمت على سحب نسخ من كتابه الجديد “حضور في المكان-آراء ومواقف مساء أمس الجمعة.

وصرح حمودي لموقع “لكم”، بأنه فوجئ عندما جاء إلى موعد توقيع كتابه الجديد “حضور في المكان – آراء ومواقف”، بالمعرض اليوم، بأن نسخ الكتاب تم سحبها من مكان عرضها بالمعرض مساء أمس الجمعة.

وقال حمودي في التصريح المصور الذي خص به “لكم”، أن الكتاب يتتبع الحياة السياسية والثقافية في المغرب، ويتتبعها عن كتب في مواضيع مهمة مثل التغيير السياسي، دور المال والسياسة، أو القضية الفلسطينية، أو السياسة الأمريكية…

وأضاف فيي التصريح ذاته، أنه ليس لديه خبرا بمنع الكتاب، وكل ما لديه هو أن مجموعة من الموظفين في المعرض جاءوا عند الناشر، وقالو له يجب عليك أن تسحب هذا الكتاب، وأنه حين أتيت هذا اليوم السبت 4 مايو 2023 في الموعد لتوقيع الكتاب لم أجد نسخه معروضة في مكانها.

و عبد الله حمودي (مواليد 1945) عالم أنثروبولوجي مغربي، أستاذ في جامعة برنستون في الولايات المتحدة. كان مديراً لمعهد معهد الدراسات الإقليمية في الجامعة نفسها.

من أهم أعماله كتاب الشيخ والمريد: النسق الثقافي للسلطة في المجتمعات العربية الحديثة، ترجم إلى عدد كبير من اللغات. كتب هذا الكتاب في نسخته الأولى سنة 1985 بمعهد الأبحاث المعمقة بجامعة برنستون بنيوجييرسي ، ثم قام بتنقيحه في سنة 1986 بمعهد الأبحاث المعمقة ببرلين. ويحلل في هذا الكتاب من منظور أنثروبولوجي ما يرافق عيد الأضحى  من طقوس واحتفالات تضرب بجذورها في أعماق التاريخ البشري، ويقتسم هذه الجذور مع شعوب أخرى. ويرى المؤلف في مدخل هذا الكتاب أن الذبيحة الدامية «“تدشّن دورة طقوسية، تختمها، بعد نحو ثلاثين يوما، مراسيم عاشوراء، أعياد الموتى حيث توزع الصدقات، وتستهلك الفاكهة، وتباع اللعب التي لا يغفل الأطفال عن المطالبة بها. الذبيحة وعاشوراء، من جهة أخرى، يوقعان الزمن: الأولى تختم السنة المنقضية، والأخرى تفتتح السنة المستهلة.»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى