الرئسيةميديا وإعلام

اعتبرها ممارسة بعيدة عن أخلاق مهنة الصحافة..نجيب أقصبي يوجه رسالة مفتوحة لرشيد نيني

أقصبي ماقامت به تيلي ماروك بعيدة عن عن الأخلاق المھنیة للصحافة.

بثينة
بثينة المكودي

وجه أقصبي رسالة مفتوحة لرشيد نيني، رئیس مجلس الإدارة والرئیس التنفیذي لشركة تیلي ماروك “Télé Maroc », مضمونها استفسار عن مآل تسجیل حوار تلفزي قام به أقصبي  مع القناة التي يديرها.

وجاء في الرسالة أنه و لعدة أشھر ومرات، اتصل به محمد خكلي، الصحافي في قناة تیلي ماروك لدعوته للمشاركة في برنامج المناظرة التلفزیونیة “وجھاً لوجة” لیتم التسجيل معه يوم الاربعاء 17ماي الماضي، مباشرة بالاستودیو على أساس البث یوم الأحد الموالي على الساعة 9:15 مساء ، وھو یوم ووقت البرمجة العادیة للبرنامج المعني.

و أكد أقصبي أنه اضطر قبل ذلك  إلى رفض عرض خكلي عدة مرات بسبب التزاماته، مشيرا الى بعض إكراهات المسافة و الزمان ، إلا أن الصحافي  محمد خكلي أصر على دعوته، لدرجة إرسال عينات مسجلة مع اسماء وازنة من أجل محاولة إقناع ضيفه بجودة البرنامج،  وتحت إلحاح السید خكلي قبل أقصبي  المشاركة في البرنامج، خاصة أن الشركة تيلي ماروك  عرضت عليه سیارة خدمة لتسھیل تنقليه من الرباط إلى الدار البیضاء.

هذا و قد تم يوم الأربعاء 17 ماي حوالي الساعة 4 مساءً، تسجیل البرنامج في مقر تیلي ماروك حيث و كما جاء في مضمون رسالة أقصبي أن الحوار مر في ظروف عادیة.

وأضاف  أقصبي أنه أجاب خلال البرنامج عن كل الاسئلة التي وجهها اليه الصحافي  بشكل طبیعي جدًا، معبرا عن  أفكاره حول السیاسیة، و الأسئلة المتعلقة بـ “حكومة التناوب”، و الملكیة البرلمانیة، و حكومة أخنوش …، حيث استمر الحوار قرابة ساعة و 10 دقائق، مضيفا في رسالته أن الصحافي كان جد متحمس لدرجة  إعرابه عن الأسف  لضيق  الوقت، كما اقترح على أقصبي العودة الأسبوع التالي لحصة ثانیة…

إلاّ ان هذا الأخير تفاجأ بعدم بث البرنامج الذي  تم تسجيله معه و الذي كان مقررا بثه  یوم الأحد الموالي لتاريخ التسجيل، ليجد بدلاً من ذلك،  إعادة تشغیل بث برنامج  قدیم!

وعبرت رسالة أقصبي عن استيائه الشديد بخصوص  فشل المحاولات العديدة للاتصال  بخكلي،  الذي لم يحرك ساكنا و لم يكثرت للمكالمات الواردة  عليه بل لم يحاول حتى تقديم تفسير او اعتذار لمحاوره الذي قضي معه أكثر من ساعة في الاستوديو.

و يضيف مضمون الرسالة أن أقصبي لم يلجأ، الى هذه  الرسالة المفتوحة، الا بعد اتصاله برشيد نيني بشكل ودي لمحاولة فهم أسباب عدم البث، ليجيبه هذا الاخير أنه ليس على علم بالموضوع و أنه سيحاول التقصي و إعادة الاتصال من أجل التوضيح ، إلا أن الخبير الاقتصادي أقصبي يتفاجأ مرة اخرى بانقطاع التواصل ، ليلجأ الى رسالة مفتوحة يحيط بھا الرأي العام، و يؤكد على أنه  لن يتردد في التماس سبل الانتصاف الأخرى، ولا سیما من المؤسسات المعنیة في بلدنا للحصول على احترام الحقوق المشروعة، معبرا عن  خيبة أمله من هذه التصرفات المسيئة للأخلاق المھنیة للصحافة.

مذكرا أن لكل جریدة خطها التحریري ،  و لكن ذلك لا یسمح بأي حال من الأحوال إعداد  و إدارة حوار مع محلل أو فاعل، وحجبه عن البث دون تقدیم أي تفسیر للأمر أو أي اعتذار یشرح تفاصیل الحجب خصوصا و أنه جاء بطلب من القناة نفسھا. فھذا یطعن في العمق أخلاق الصحافة و روح الثقة بینھا و بین الجمھور.

وفي الأخير طالب أقصبي،  في رسالته  بالحق في توضیح الأسباب التي من أجلھا تم اتخاذ القرار بعدم بث البرنامج الخاص، كما  يطالب بالحق في تسلم نسخة كاملة من البرنامج الذي سجله،لغرض وحید ھو حمایة نفسه من إمكانية التلاعب الممكن و الغیر البريء بأقواله ، وفي حالة العكس سيلجأ على حد قوله لكل الخطوات الممكنة لضمان حقوقه المشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى