الرئسيةحول العالم

يعني المئات منهم..350 بين طيار وجندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلنون إنهاء تطوعهم ضدا على “الانقلاب القضائي”

أعلن 106 جنود احتياط جدد في القوات الجوية الإسرائيلية، الجمعة 14 يوليوز 2023، إنهاء تطوعهم للخدمة احتجاجاً على قوانين "إصلاح القضاء" المثيرة للجدل، وكذلك أعلن أكثر من 200 من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، أن “106 من جنود الاحتياط في القوات الجوية الذين يخدمون في مراكز القيادة، أعلنوا إنهاء تطوعهم لخدمة الاحتياط بسبب خطة إصلاح القضاء”.

بحسب الهيئة، فإن “الغالبية العظمى منهم من الطيارين والملاحين، فيما الباقون من ضباط السيطرة والمراقبة الجوية”.

فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن 250 من الجنود الإسرائيليين الاحتياط في “سييرت متكال” الخاصة، يبلغون قيادتهم بوقف التطوع للخدمة العسكرية إذا استمرت خطة تعديل القضاء.

والثلاثاء، صدّق الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع قانون “الحد من المعقولية” الذي يقوّض قدرة المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) على مراجعة قرارات تصدر عن الحكومة.

وما زال يتعيّن التصويت على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة قبل أن يصبح قانوناً نافذاً، ولكن لم يحدد بعد موعد التصويت.

وتشهد مختلف أنحاء إسرائيل منذ 27 أسبوعاً، احتجاجات غير مسبوقة على مشاريع قوانين “الإصلاح القضائي” التي تتمسك الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو بإقرارها، رغم تحذيرات معارضيها مما قد تسفر عنه من “شرخ” خطير بالداخل الإسرائيلي.

وكان يبدو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا يتأثر بالاحتجاجات الواسعة ضد خطة حكومته، ولا بمطالب وضغوط الإدارة الأمريكية بوقف تشريعات الخطة.

حيث نقلت صحيفة “هآرتس” عن قياديين في حزب الليكود تقديرهم أن نتنياهو يعتزم الاستمرار في تشريع إلغاء ذريعة عدم المعقولية، حتى لو اتسعت الاحتجاجات.

وأضاف القياديون في الليكود أن نتنياهو سيستمر في دفع هذا القانون في ظل تهديدات عناصر الاحتياط في سلاح الجو وفي جميع وحدات الجيش بعدم التطوع للخدمة العسكرية، وأنه لن يتأثر بالمظاهرات الاحتجاجية ولا بتهديدات شركات كبرى بنقل أموالها إلى خارج إسرائيل.

وقال نتنياهو في “محادثات مغلقة” إن “بإمكان الدولة أن تتدبر أمرها من دون عدة أسراب طائرات، لكن لن تتدبر أمرها بدون حكومة”، وفق ما نقل عنه الصحفي عَميت سيغال في مقاله الأسبوعي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”. وأشار سيغال إلى أن “نتنياهو جاهز نفسياً لمحاولة رفض خدمة جماعية أخرى”.
أزيد
وأضاف سيغال أن نتنياهو عبر عملياً خلال هذه المحادثات عن معارضته لوقف تشريعات إضعاف القضاء، ونقل عنه قوله إن “ثمة معنى واحداً لوقف التشريعات، وهو أنه لن تكون هناك جدوى من وجود سلطة تنفيذية، لأنها لن تتمكن من فعل شيء”. ووفقاً لسيغال، فإن نتنياهو لا يعتزم التراجع بكل ما يتعلق بدفع تشريع إلغاء ذريعة عدم المعقولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى