غوتيريس ساعات قبل انطلاق الحوار في جنيف حول الصحراء يتوجه بخطاب للمشاركين
ساعات قبل بدء المائدة المستديرة في جنيف للبحث في آليات الحوار والمفاوضات بشأن قضية الصحراء، توجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس الثلاثاء، للمتحلقين حول الطاولة“ للانخراط بحسن نية وبدون شروط مسبقة وبروح بناءة في المباحثات”.
وأكد فرحان حق، المتحدث باسم الامين العام، إن غوتيريس ” يرحب بقرار المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا قبول دعوة مبعوثه الشخصي،هورست كوهلر ، للمشاركة في مائدة مستديرة أولية في جنيف يومي 5 و 6 دجنبر 2018 “.
مؤكدا في دات السياق أن الأمين العام يجدد “دعمه الثابت لمبعوثه الشخصي ولجهوده من أجل إحياء مسار التفاوض طبقا لقرار مجلس الامن 2440 المؤرخ في 31 أكتوبر 2018”.
يذكر، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، هو من قاد الوفد المغربي إلى جنيف للمشاركة يومي 5 و6 دجنبر 2018 في “مائدة مستديرة” حول موضوع النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بهذا الخصوص، أن هذه المشاركة تأتي استجابة لدعوة المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، هورست كوهلر، الموجهة بتاريخ 28 شتنبر و23 نونبر 2018 للمغرب والجزائر و”البوليساريو” وموريتانيا.
يشاربهذا الخصوص أن هذا اللقاء، الدي سيحضره عن الجانب المغربي، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات، ورئيس جهة العيون الساقية الحمراء حمدي ولد الرشيد، ورئيس جهة الداخلة والذهب ينجا الخطاط ، و الذي في نهاية المطاف لن يأت بحلول جذرية في قضية الصحراء، وأنه سيحقق شيئا ما يذكر، بالنسبة لكثير من المتتبعين، وحتى بالنظرة الواقعية للأمور، إذا تمكن من بلورة آليات للحوار والنقاش.
وجدير بالذكر، أن كوهلر قد أكد في الدعوات التي أرسلها لطرفي النزاع، أن الهدف المرجو من هذه المحادثات هو «مناقشة الخطوات المقبلة التي من شأنها إعادة بعث المسار السياسي، ويتعلق الأمر كذلك بتقييم التطورات المسجلة منذ وقف مسار منهاست في 2012».
وأن الدعوات الموجهة إلى طرفي النزاع إضافة إلى الجزائر وموريتانيا، تأتي تطبيقاً للقرار 2414 لمجلس الأمن، الذي أكد دعم الهيئة الأممية لبعث المفاوضات المباشرة وغير المشروطة.