الرئسيةثقافة وفنوندابا tvشواهد على التاريخ

من أعماله “ليالي الحلمية” “الراية البيضا”..فيلم وثائقي عن الروائي والسيناريست أسامة أنور عكاشة+صور وفيديوهات

تعرض قناة "الوثائقية"، اليوم الأحد، على الساعة 10 مساءً بتوقيت القاهرة، الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي "أسامة أنور عكاشة".

وقالت “اليوم السابع” المصرية، إن غاية الفيلم هو التوثيق لكيفية تحقيق أسامة عكاشة نجوميته كمؤلف، وكاتب سيناريو في الدراما المصرية والعربية، فضلا عن التطرق إلى الثنائيات التي كونها مع مخرجين كبار خلال مسيرته ومنهم إسماعيل عبد الحافظ ومحمد فاضل وجمال عبد الحميد.

وكان قرر المخرج إبراهيم السيد، أن يبدأ فيلمه الوثائقي عن أحد أهم أعمدة الدراما المصرية؛ والذي يُعد كنزًا من الكنوز الثقافة والفنية لمصر؛ الكاتب والروائي أسامة أنور عكاشة، وفق ما ذكر موقع “إعلام” المصري.

“أنا مدين للمكان والزمن والشخصيات.. أنا السؤال والجواب.. ولا يا حمو التمساحة يلا.. الحياد في الفن أكذوبة.. ساعة ما نعرف إحنا مين، هنعرف إحنا عايزين إيه.. أنا كنت بحاول أعمل عملية رصد اجتماعي لها خلفية تاريخية”، بهذا المزيج من أقواله وكلمات أشهر أعماله الفنية المحفورة في قلوب المُشاهد العربي يخوض المخرج إبراهيم السيد،هذا الفيلم الوثائقي، لأحد أكبر عمالقة الدراما العربية الخالدة.

وكانت عرضت قناة الوثائقية،في وقت سابق، الجزء الأول من الفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن حياته،  والذي كان رحل عن عالمنا في 28 مايو 2010، بعد رحلة ثرية بالأعمال الفنية الخالدة في التاريخ، والتي ما زالت حية معنا حتى الآن بالرغم من وفاته.

يشار في هذا الصدد، أن الفيلم شارك فيه عددًا من الكُتاب، النُقاد، والفنانين، بالإضافة إلى ابنته نسرين عكاشة، والذين ساهموا في سرد قصة حياة ورحلة صعود أسامة أنور عكاشة إلى قمة هرم الدراما المصرية.

اليوم، يتفق الجميع على أن غياب أسامة أنور عكاشة ترك فراغاً كبيرا في كتابة الدراما المصرية والعربية، تقول عنه “الميادين نيت”، ” كان نجماً وبطلاً حتى قبل أبطاله من نجوم التمثيل، فالقاعدة في هذه السوق أن تُنسب الأعمال الدرامية لأسماء أبطالها من الممثلين، أما أن يصبح المؤلف هو بطل العمل ونجمه الأول فهذه ظاهرة تستحق الدراسة في حد ذاتها، خصوصاً إذا كان الكاتب المثقف والنخبوي يتوجّه في أعماله هذه إلى جمهور لم ينَل من الثقافة إلا نسبة ضئيلة، ويصعب عليه بالتالي الانجذاب إلى أفكار الكاتب، الذي وصل إلى درجة عالم اجتماع، بحجم أسامة أنور عكاشة”.

وأضاف المصدر ذاته، أن اسماة، اعتبر شخصية عمرو بن العاص “تآمرية وحقيرة”! و اعتبر البعض أنه “تجرَّأ على صحابي جليل، و “أيّاً كان موقفنا مما طرحه عكاشة في هذا الشأن، فلديه ما يبرر به وصفه لشخصية ابن العاص، ولسنا هنا بصدد استجلاب هذه المعركة القديمة، بل نحن إزاء إشارة مهمة تُوقفنا أمام كاتب استجمع موقفه من الحياة والتاريخ عبر وعي كامل وشجاع، لا يحركه فيه تدافع جماهير صاخبة ولا تشوبه خشية من هجوم “ديني”. فحين أراد أن يقول قال، وحين أراد أن يهاجم لم يتراجع، وهذه النسخة من الكُتّاب والمثقفين ربما اختفت من عالمنا الحالي، وإلى الأبد”، وفق الميادين نيت.

أسامة أنور عكاشة الذي يعتبر بما يشبه الإجماع بذلك، أحد أهم كُتّاب السيناريو في الدراما المصرية في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ومع الألفية الجديدة حتى رحيله في 2010، لا تزال أعماله تحقق نجاحات واسعة، وآخرها كان مسلسل “راجعين يا هوى”، الذي قام ببطولته الفنان خالد النبوي وبمشاركة نور وهنا شيحة. وفاز المسلسل بجائزة أفضل مسلسل كوميدي في النسخة الأولى لمهرجان الدراما، كما حصل أيضا على إشادات واسعة من النقاد والجمهور وقت عرضه في رمضان.

ومن أبرز مسلسلاته ، نجد، “الراية البيضا” و”الشهد والدموع” و”زيزينيا” و”ليالى الحلمية” التى تعد من أطول المسلسلات العربية وهى نحو 150 حلقة فى خمسة أجزاء، وكان آخر أعمال الكاتب الراحل “المصراوية” التى أُنتج منها الجزآن الاول والثانى فى العامين الماضيين.

تقول عنه “اليوم السابغ” المصرية،أن، “أسامة أنور عاكاشة صاحب فكرة البطولة الجماعية فى المسلسلات العربية ورسم لكل شخصية فى مسلسلاته خطا ليكون بطلا فى مجموعته، لكنه رسم شخصيات بعينها على الورق وظهرت للمشاهدين وارتبط النجوم بأسمائهم الفنية فى أعمالهم الدرامية الشهيرة، بعد تركيزه على البطل الواحد فى بعض أعماله ودوره فى التأثير على المحيطين به مثل صلاح السعدنى فى أرابيسك وحلم الجنوبى، ويحيى الفخرانى فى زيزينيا، ومحمود مرسى فى أبو العلا البشرى”.

أسامة أنور عكاشة، كاتب وسيناريست وروائي مصري، ولد في مدينة طنطا المصرية، و تخرج من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية في كلية الآداب بجامعة عين شمس في عام 1962 وحاز على درجة الليسانس.

عمل لسنوات طويلة بين عدد من الوظائف في سلك التعليم، والتي كان آخرها عمله كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر حتى قرر تقديم استقالته في عام 1982 لكي يتفرغ للكتابة.

تنوعت أعماله الفنية منذ ذلك الحين بين المسلسلات والسهرات الدرامية والأفلام السينمائية، لكن أغلب أعماله كانت مسلسلات تلفزيونية، وصار الكثير منها من أكثر الأعمال جماهيرية ونجاحًا في تاريخ التلفزيون المصري، من أبرزها (ليالي الحلمية، الشهد والدموع، رحلة السيد أبو العلا البشري، أنا وأنت وبابا في المشمش، ضمير أبلة حكمت، أرابيسك، الراية البيضا). توفي في عام 2010 بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية في مستشفى

المصدر: مواقع ألكترونية وقناة “الوثائقية” المصرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى