الرئسيةمجتمع

تضاعف عدد الخريجين منها..المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الدارالبيضاء تبتكر وتستعد بجدية للرفع من طاقتها الاستيعابية

أكدت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء أن مشروع الرفع من طاقتها الاستيعابية بموارد مالية معظمها ذاتية يقطع اشواطه الأخيرة.

جاء ذلك في بيان توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، حيث أشار انه “في حين تضاعف عدد الخريجين منذ إنشاء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الدار البيضاء في عام 2007، فقد ضاعف المغرب أيضا جهوده لجذب الاستثمار الخارجي ودفع ريادة الأعمال الوطنية. ومن هذا المنظور، تضطر المدارس الكبرى ذات الاستقطاب المحدود إلى زيادة قدراتها لدعم الطلب المتزايد على المهارات المتقدمة. المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الدار البيضاء، إدراكا منها لمسؤوليتها تجاه الشباب المغربي والتنمية الوطنية، أخذت زمام المبادرة لهذا المشروع الكبير”.

وأضاف البيان، أنه و بفضل رؤيتها الواضحة واستراتيجيتها الراسخة، التزمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الدار البيضاء بإنزال هذا المشروع منذ 2019، حيث تمكنت من المساهمة بأكثر من 50 في المائة من ميزانية المشروع، بفضل تطوير عائدات عروض التكوين المستمر.

وتابع المصدر نفسه، أن التوسعة سيتضيف سعة استقبال كبيرة للمدرسة بمساحة إجمالية قدرها 4500 متر مربع موزعة على طابق سفلي وثلاثة طوابق. مع حوالي ثلاثين فصلاً دراسيًا جديدًا يمكنها استيعاب من 60 إلى 112 طالبًا، بالإضافة إلى حوالي أربعين مكتبا إداريًا وتقنيا، و4 قاعات للاجتماعات والعمل الجماعي… وسيضمن هذا المشروع للمؤسسة القدرة على استقبال أكثر من 2000 طالب.

وأوضح المصدر ذاته “من خلال الانخراط في هذا المشروع، تبعث المدرسة برسالة قوية من الثقة في مستقبل المغرب. وفي بادرة شكر وتقدير، أعرب مدير المدرسة الأستاذ إسماعيل قباج، عن عميق تقديره للطاقم التدريسي والإداري، مبرزا الجهود المبذولة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق بالمغرب لتمويل مشروع توسيع بمداخيل المؤسسة. إن هذا المشروع ثمرة روح الفريق والقناعة المشتركة بقوة التعليم في تشكيل المشهد الاقتصادي والاجتماعي في المغرب”.

وموازاة مع مشروعها، اختارت المدرسة اتخاذ خطوة أخرى نحو التميز من خلال إطلاق مشروع مجمع رياضي واسع النطاق بتمويل بنسبة 80٪ من الموارد الخاصة للمدرسة، بالإضافة إلى تمويل من الوزارة الوطنية للتربية والتعليم الاولي والرياضة.

وإدراكًا منها أن التدريب المتكامل يتجاوز حدود الفصول الدراسية، فقد تعهدت المؤسسة بإنشاء مساحة ديناميكية وحديثة، قادرة على رعاية التنمية الشخصية ورفاهية الطلاب. سيجمع هذا المجمع الرياضي مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والرماية وألعاب القوى والبادل والكرة الطائرة والتسلق. وتعكس هذه المبادرة التزام المدرسة بالنمو الشامل لطلابها استناد اللبيان ذاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى