اقتصادالرئسية

بزيادة 19 في% مقارنة بسنة 2021…حجم التجارة بين روسيا والمغرب تتجاوز 23 مليار درهم

بلغ الحجم الإجمالي للتجارة الثنائية بين المغرب وروسيا 23.8 مليار درهم، سنة 2022، بزيادة 19 في المئة مقارنة، بسنة 2021، لكن رغم ذلك تحتل موسكو المرتبة 53 من بين زبائن الرياط بنسبة 0.2% فقط من الصادرات، والمرتبة الثامنة بين مورديه بنسبة 3.1 في المئة من واردات المملكة.

واعتبر وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال متواضعا، مؤكدا أن المغرب يعد شريكا استراتيجيا هاما لروسيا في القارة الأفريقية.

وأبرز المسؤول الحكومي المغربي في حوار مع وكالة “سبوتنيك”،والتي نشرت مقتطفا منه، إن المملكة تعتبر رابع أكبر زبون لروسيا بنسبة 8 في المئة، وثالث مورد أفريقي بنسبة 14 في المئة.

وبالنسبة لأهم المنتجات المغربية المصدرة إلى روسيا من المغرب، أوضح مزور أنها تتكون من الحمضيات (63 في المئة)، والأسماك الطازجة، أو المملحة، أو المجففة، أو المدخنة (9 في المئة)، والقشريات والرخويات والمحار (7 في المئة). أما بالنسبة لأهم المنتجات المستوردة فتتضمن الفحم والوقود (42 في المئة)، وزيوت الغاز والوقود (28 في المئة)، ثم الأمونياك (11 في المئة).

واستطرد، بالقول: “ورغم أن الصادرات المغربية إلى روسيا بلغت 0.91 مليار درهم، سنة 2022، فقط والاستثمارات الروسية في المغرب محدودة جدا، إذ تحتل روسيا المركز 53 بين المستثمرين الرئيسيين في المملكة. يبقى المغرب شريكا استراتيجيا هاما لروسيا في القارة الأفريقية، حيث تعتبر المملكة رابع أكبر زبون لروسيا بنسبة 8 في المئة وثالث مورد أفريقي بنسبة 14 في المئة”.

وعلى مدار السنوات الماضية، عرفت العلاقات بين المغرب وروسيا تبادلا للزيارات على أعلى مستوى، مما ساعد على تطور مهم على مستوى اتفاقيات التعاون والشراكة، رغم تسجيل غياب تطابق مواقف البلدين حول عدد من القضايا.

وفي 13 مارس 2016، زار الملك محمد السادس روسيا، في ثاني زيارة من نوعها، بعد الأولى في أكتوبر 2002، حيث جرى خلال الزيارة توقيع 16 اتفاقية بين البلدين.

وفي أكتوبر 2017، وقعت الرباط وموسكو، 11 اتفاقية، ثلاث منها في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة.

وارتفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين من حوالي 200 مليون دولار عام 2001 إلى 2.5 مليار دولار في 2016، حيث احتلت روسيا، المرتبة التاسعة في قائمة الدول المصدرة للمغرب والمرتبة الـ22 في قائمة المستوردين منه سنة 2016.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى