
للعب أهمية لا بأس بها على صعيد النمو الانفعالي، فقد استنتج علماء النفس أنّ الأطفال الذين يلعبون يومياً مع أقرانهم يعبّرون بشكل أفضل عن حاجاتهم، حيث يزيد اللعب الثقة بالنفس ويوفّر جوّاً من الراحة والمتعة والفرح ويساهم في علاج الكثير من الإضطرابات الإنفعالية والنفسية، كفرط الحركة والخوف.
وأضافت الدكتورة سناء، أخصائية في علم النفس أن اللعب وسيلة للتعبير عن الذات، والكشف عن قدراتها، ومواهبها، وهو رمز للصّحة العقلية، والنّفسية، والجسدية للطفل الذي يمارسه.
حيث أنّ التّمتع بالصّحة النّفسية الجيدة في سن الرّشد، يتوقف إلى حد بعيد على الطفولة، الّتي يفترض أن يتجاوز الانسان مختلف مراحلها بنجاح.
الهدف من موضوع صباحياتنا اليوم” إبراز دور اللّعب في تحقيق الصّحة النّفسية للطفل” ، هو عدم الاستهتار بمطالب تقديم الألعاب كمساعدة للأطفال ضحايا الزلزال، لما لها من أدوار مهمة في تجاوز المحن، وفي الحفاظ على جزء كبير من الطفولة الصحية نفسيا.