الرئسيةمجتمع

المؤثرة “ميمي طاق طاق وداكشي” تلفت الأنظار خلال زلزال المغرب.

بثينة المكودي

لقيت مريم العيساوي أو “ميمي “مؤثرة التيكتوك التي يتبعها الآلاف من المتتبعين، تعاطفا كبيرا وشعبية واسعة، بعد نشرها لفيديوهات  تقديمها مساعدات مختلفة عن العادي؛ خلال أسبوع ما بعد زلزال المغرب،حيث حولت مطاعم جامع الفناء للدواوير الحوز وخلقت بينهم جو من المتعة والضحك،قدمت هواتف للشباب ومواد تجميل ونظافة للفتايات إلخ.

وقد عبرت فاطمة الزهراء الطفلة التي فقدت أبويها، عن حبها لي “ميمي” وتقديرها لما تقدمه لسكان الدوار من دعم نفسي ومرح قبل الدعم المادي.

ميمي في جبال الحوز

“ميمي”قد يختلف الكثيرون والكثيرات مع محتوى ماتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي،وقد يستنكر العامة أسلوب كلامها النابي أحيانا،لكن اتفق العموم عن إنسانيتها، وعلى حسن تصرفها مع الضحايا واحترامها لتقاليدهم، إذ لبست ميمي الجلابة،ووضعت على رأسها وشاحا بالطريقة المغربية،”شدة بزيف حياتي” وصعدت للجبال محملة بالهدايا، وقبل كل شيء بالابتسامة وتقديم العزاء بعفوية وصدق مشاعر، وليست المرة الأولى التي تُظهر “ميمي طاق طاق وداكشي”هذا الجانب الإنساني والتضامني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى