ذكر بيان صادر عن “إلتراس إيمازيغن”، أنه “تحوم الشكوك وتتعالى الأراء حول الواقع المزري للنادي الكروي السوسي ومستقبله رياضيا، وماليا وإعلاميا، لكن في عقيدتنا لا نرجو واقعا مستقرا ولا مستقبلا زاهرا مادام الضور ورفاقه في سُدّة الرئاسة”.
جاء ذلك، في بيان نشره ”إلتراس إيمازيغن”،على هامش الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المئات من المناصرين لنادي حسنية أكادير مرتين أقمصة سوداء،مساء أمس السبت، بدعوة كان أطلقه الإلتراس احتجاجا منه على طريقة تدبير مسؤولي النادي الكروي السوسي لفريقهم وعلى ما تحقق من نتائج كروية.
وطالب البيان الذي نشره أنصار النادي الكروي على صفحته على الفايسبوك، واطلعت “دابا بريس” على مضامينه، ب“الإطاحة بالمكتب الحالي، وهو مطلب الجماهير بقيادة المجموعة، لمن أراد صالح الحسنية الإتحاد الرياضي فليطع رغبتنا، للوقوف في وجه سوء التدبير وضدا على الفساد”، وفق تعبير البيان.
وعبر المحتجون الذين ارتدوا “أقمصة سوداء” استنادا للمصدر ذاته، أن انتقداتهم تزكيها النتائج السلبية التي يُحققها الفريق في الموسم الجاري، والتي وضعته في المركز ما قبل الأخير بنقطة يتيمة، من أصل تعادل وثلاث هزائم.
