قالت النائبة البرلمانية عن الاشتراكي الموحد، إن العديد من التقارير والدراسات العلمية الحديثة أكدت معطيات خطيرة ومقلقة حول الوضع البيئي للمدينة، حيث ورد في العديد من هذه الدراسات المنشورة في مجلّات دولية معروفة من بينها “بولوسيون أطموسفوريك” ومجلة “جي ماتر أونفرون“ والتي أجريت على جودة الهواء بمدينة القنيطرة، وأبانت عن وجود مخاطر حقيقية سببها ارتفاع نسبة تلوث هواء المدينة إلى مستويات قياسية تفوق المعايير المسموح بها دوليا.
جاء ذلك، في سؤال وجهته الأمينة العامة لحزب الشمعة والعضوة بالبرلمان باسمه، موجه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول ما تعيشه مدينة القنيطرة من تلوث بيئي، حيث أكدت أنه مما يزيد من استفحال الأوضاع، على وجه الخصوص الغبار الأسود الذي أصبح يهدد المجال البيئي بهذه المدينة، وأصبح مصدر قلق كبير للساكنة لما يمكن أن يترتب عنه من تبعات خطيرة على الصحة. كما إن انبعاثات الدخان الأسود يتسبب فيها المكتب الوطني للكهرباء بسبب نوعية المواد الملوثة المستعملة في المركب الكهربائي الحراري بالمدينة.
منيب أضافت في السؤال ذاته، ان الوضع يتطلب التدخل العاجل لوضع حد لهذه المعضلة التي تؤرق ساكنة المدينة، والعمل على تفادي استعمال المواد المضرة بالبيئة وبالإنسان وضمان احترام الشروط الإيكولوجية في الأنشطة الصناعية بالمنطقة والإسراع بمعالجة معضلة التلوث الذي تعاني منه المدينة، متسائلة عن الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة في هذا الإتجاه.
