فيما سمح لتجمع داعم لأسرائيل..فرنسا تمنع تظاهرة مؤيدة لفلسطين +فيديوهات
أَمَرَ قائدُ شرطة باريس، لوران نونيز، بمنع تجمّعين مؤيدين للفلسطينيين كان من المقرر تنظيمهما غداً الخميس في ساحة الجمهورية بباريس، معتبراً أن هذا الحظر تم اتخاذه “مع الأخذ في الاعتبار مخاطر الإخلال بالنظام العام”.
جاء ذلك، بطلب من وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، حيث أصدرت محافظة شرطة باريس الخميس قرارا بحظر المظاهرة المؤيدة للشعب الفلسطيني التي كانت مقررة ظهر اليوم في باريس بداعي “مخاطر الإخلال بالأمن العام”، وهو قرار ندد به المنظمون وحزب “فرنسا المتمردة” اليساري.
يتعلق الأمر بإحدى الدعوات للتجمع من “التجمع الوطني من أجل سلام عادل ودائم في فلسطين”، والثانية من جمعية “التضامن الفرنسي الفلسطيني”. وتطالب المنظمتان اللتان تقدمان الدعم للفلسطينيين بإنهاء الحصار المفروض على غزة من قبل الحكومة الإسرائيلية.
« Liberté Palestine » scandent les manifestants encerclés par les forces de l’ordre à #Barbes. pic.twitter.com/Jk2f4cg88d
— Remy Buisine (@RemyBuisine) May 15, 2021
وسبق هذا القرار، منع مظاهرة يوم الأربعاء الماضي في ساحة “أنفاليد” في باريس قبل 3 ساعات من انطلاقها، مع أن المنظمين حصلوا على موافقة من مديرية الشرطة تسمح لهم بالتظاهر، كما قامت الشرطة باعتقال منظمها برتراند هايلبرون، رئيس جمعية التضامن الفرنسي مع فلسطين، وحجزه تحت المراقبة لعدة ساعات.
و كان تجمع آلاف الأشخاص، الإثنين، في باريس دعماً لإسرائيل، بعد يومين من هجوم “حماس”، في مسيرة غادرت ساحة فيكتور هوغو، لتصل إلى برج إيفل، بدعوة من المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية (كريف) في فرنسا. شارك فيها العديد من الشخصيات السياسية، بما في ذلك رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيت، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة أوليفييه فيران، ووزير الوظيفة العمومية غيريني، ورؤساء مناطق، في مقدمتهم، رئيسة منطقة باريس الكبرى فاليري بيكريس. وشارك أيضاً في هذه المسيرة التضامنية مع إسرائيل رئيس الجمهورية السابق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني، فضلاً عن رئيس حزب الجمهوريين اليميني المعارض إريك سيوتي.
