الرئسيةثقافة وفنوندابا tv

السينما و فيلم أعجبني..”ماء للفيلة” الحب واللعب والحياة تعيش دوما جنبا إلى جنب+فيديو وصور

السينما و فيلم أعجبني..

كروب عشاق السينما

فيلم “ماء للفيلة” الحب واللعب والحياة تعيش دوما جنبا إلى جنب

الكوكاس
بقلم الاعلامي والكاتب عبدالعزيز كوكاس

 

يستند فيلم “ماء للفيلة” على قصة أفضل الكتب مبيعا لسارة غرين بنفس العنوان” Water for Elephants ” إخراج فرانسيس لورانس وبطولة الممثلين ريس ويزرسبون، روبرت باتينسون، كريستوفر فالتز وهال هولبروك .. يوفر إعداد سيرك عام 1931 فرصة لتلاقي أحداث الفلم، بالإضافة إلى عقدة مثلث الحب الذي يضم ثلاثة أشخاص جذابين لكنهم متناقضو الهوى والمصالح والتوجهات.

طالب بيطري جاكوب يانكوفسكي (روبرت باتينسون) من أصل بولندي، عاشت أسرته في أمريكا، ذكي ووسيم لكن كل الظروف كانت ضده، اقترب من التخرج من الجامعة لكن مأساة وفاة والديه المروعة أجبرته على ترك الدراسة فغادر جامعة كورنيل في إيثاكا، نيويورك. وجد نفسه بدون مأوى ولا معيل فقفز إلى أول قطار صادفه ليجد نفسه أمام سيرك متنقل.

وبحكم أنه كان يدرس الطب البيطري فقد كسب معلومات عن سلوك الحيوانات ستسعفه في عمله الجديد، حين وجد لنفسه عملا بين فرقة السيرك التي ستصبح مجتمعا حيا يعكس تماما ما يقع في الحياة في زمن إسقاطات الأزمة الاقتصادية الكبرى عام 1929..

روبرت باتينسون

يتولى جاكوب مهمة رعاية الحيوانات كمنظف لأقفاص السيرك وتقديم الطعام والماء للحيوانات، سيلتقي بمارلينا (ريس ويدرسبون)، راقصة جميلة. ستصبح عالقة بين مديونيتها لصاحب السيرك الذي انتزعها من حياة كئيبة ليجعلها نجمة سيرك وقد تزوجته وعاشت في كنفه، وبين شغفها المتزايد بجاكوب الوسيم الذي منحها إحساسا ثوريا بالحياة والحب، لكن أوغست (كريستوف والتز)، زوج مارلينا القاسي يقف في طريق أحلامهما فتبدأ المأساة والمعاناة.

تقع مشكلة في السيرك، حيث أن هناك فيلا يُدعى روزي صعب المراس كان من المفترض أن يقدم عرضا في فقرات السيرك، راهن عليه أوغست وخسر الكثير من المال كاستثمار فيه، رفض الفيل الانصياع لسائسيه بمن فيهم مالكه أوغست، وفي الوقت الذي كان صاحب السيرك يعتزم أن يأمر مساعديه بالتخلص من الفيل الذي أحدث ضجة، تقدم جاكوب من أذنيه وتمكن من تهدئته والتعامل معه بسلاسة.

أعجب صاحب السيرك بما فعله جاكوب مع فيل جامبو المتمرد، سأله كيف نجح في تهدئة روع الفيل الهائج، فأجابه الشاب بأنه تحدث معه بالبولندية، يبدو أن مدرب روزي السابق كان بولنديا وبالتالي حين سمع لغته هدأ. يسعد أوغست بصحبة الصبي الجامعي ولكن لا يسعه إلا أن يلاحظ المودة المتزايدة بين زوجته والصبي اليتيم، وحين تأكد من العلاقة السرية المحرمة، قرر قتل جاكوب والرحيل بالسيرك بعيدا، تعرف زوجته أنه علم بعلاقتهما فتحذر جاكوب حيث توسلت إليه أن يهرب قبل انتهاء عرض السيرك، لكنه يتشبث بالبقاء إلى جانبها كمتيم بحبها، وقرر أن يتصرف..

أثناء العرض الكبير خلال الفقرة التي تستعرض فيها الراقصة على أعلى الفيل روزي، يهمس جاكوب في أذن الفيلة فتخرج من قاعة السيرك ولم يتمكن أحد من السيطرة عليها يدمر الفيل روزي السيرك الذي شب فيه حريق كبير. ونجح جاكوب ومحبوبته الراقصة في الهرب معا. ليقوما بتأسيس سيرك خاص بهما، يتزوجان ويعيشان في ثبات ونبات ويخلفان صبيانا وبنات.

موعدنا في القادم مع “فيلم أعجبني:

فيلم “القارئ”.. القراءة بلسم ومصيدة، وهي أول باب للحقيقة مهما كانت مفجعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى