اقتصادالرئسيةمجتمع

جمعية باب ريان تحتفل بالدفعة الأولى لمركزها الخاص بالتدريب والإدماج

انضم 100٪ من المتخرجبن إلى المؤسسات المهنية، مما يمثل نجاح برنامج الإدماج للجمعية ونموذجها المبتكر

احتفلت جمعية باب ريان بتخرج الدفعة الأولى من مركزها للتدريب الإدماج المتخصص في فنون الطهي وتقديم الطعام بحضور عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ، و كذا الفنانة المغربية ماريا نديم، عرابة الدفعة، بالإضافة إلى العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، الذين جاؤوا للاحتفاء بإنجازات الخريجين. تم تعيين جميع الفائزين في هذه الترقية من قبل مؤسسات الفنادق والمطاعم الرائدة في المغرب. كما يؤكد معدل الإدماج بنسبة 100٪ هذا على فعالية النموذج التعليمي للجمعية في نظام دعمها الخاص للشباب.

يهدف المركز، الذي أنشئ في عام 2022، بشكل أساسي إلى دعم الشباب الذين يغادرون مؤسسات الحماية الاجتماعية في سن 18. يستجيب البرنامج لحتمية: توفير فرص مهنية للشباب الذين تركوا المدرسة ويأتون من بيئات غير مستقرة. وبالتالي فإن إعادة الإدماج تسمح للشباب بالانتقال من وضع التهميش إلى مركز نشط ومجزي داخل المجتمع. وبذلك يصبحون عناصر فاعلة أساسية تسهم بنشاط، من خلال عملها والتزامها، في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية للبلد. ومن هذا المنطلق، تضمن الجمعية ، من خلال الشراكات الاستراتيجية، التدريب الكافي والتكامل الناجح.

تقول فاطمة زهرة حمرودي، رئيسة جمعية باب ريان: “تتجلى فعالية تدريبنا بوضوح من خلال المسار والاندماج الكامل لطلابنا في مختلف المؤسسات والهياكل المهنية. كل شاب يجد مكانه في عالم الاحتراف هو انتصار لنا. وهذا مؤشر ملموس على أننا نسير على الطريق الصحيح “.

تحتفل جمعية باب ريان بالدفعة الأولى لمركزها الخاص بالتدريب والإدماج
أشادت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بجهود المنظومة بأكملها: “تقدم مؤسسة باب ريان مساهمة ملموسة في الدولة الاجتماعية التي يرغب فيها جلالة الملك، نصره الله، والتي يبني أسسها والتي نحن جميعًا معنيون بها. كما أود أن أشكر الشركاء والداعمين، الذين نساعد بفضلهم الآن هؤلاء الشباب ليصبحوا فاعلين في المجتمع وبالتالي يعزز اندماجهم في النسيج الاجتماعي والاقتصادي المغربي “.

ماريا نديم، الفنانة المغربية الشهيرة وعرابة هذا الفوج الأول، أضفت أيضًا لمسة خاصة للحفل. يعكس مسارها الشخصي والمهني تمامًا روح المثابرة والتميز التي يرغب المركز في غرسها في طلابه: “عزم الشخص وإيمانه بقدراته هما مفتاح النجاح. إن الطريق إلى النجاح محفوف بالعقبات، ولكن مع المثابرة والعمل الجاد، تتكاثر الفرص وتصبح في متناول اليد “.

تعمل جمعية باب الريان، وهي فاعل ملتزم بحماية الطفل في الدار البيضاء، منذ ما يقرب 10 سنوات لضمان راحة الأطفال الذين يواجهون صعوبات. وتحقيقا لهذه الغاية، تدير الجمعية فضاء باب ريان، وهو مؤسسة للحماية الاجتماعية للأيتام، ومدرسة باب ريان التي تتصدى لتحدي الفشل المدرسي من خلال علم التربية 3.0، وكذلك مركز التكوين والإدماج، وهو دليل ملموس على التزامها بإعادة الإدماج المهني للشباب. لا يزال باب ريان مصممًا على توسيع تأثيره وتغييرالمزيد من الحيوات بشكل إيجابي في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى