الرئسيةحول العالم

خارجية المغرب تعبر عن استيائها العميق فيما يحدث..ووقفات واحتجاجات تدين العدوان على غزة

عبر المغرب، الخميس، عن قلقه البالغ واستيائه العميق، في ظل استمرار الأعمال العسكرية المتصاعدة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

قال بيان للخارجية المغربية، إنه “بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اندلاع المواجهات المسلحة، مازال استهداف المدنيين مستمرا، مخلفا آلاف الضحايا من الأطفال والنساء، وعشـرات الآلاف من الجرحى والمنكوبين والمفقودين وتواصل قصف دور العبادة والمستشفيات ومخيمات اللاجئين وآخرها مخيم جباليا، كما تزايد إطلاق الصواريخ والقذائف على المنشآت المدنية بشكل عشوائي، وأرغم أكثر من مليون شخص على النزوح، وحرمت الساكنة من الماء والكهرباء والوقود، مما ترتب عنه وضع إنساني كارثي.

وقال بيان خارجية المغرب-إنه لا يسعه  إلا التعبير عن أسفه وخيبة أمله من تقاعس المجتمع الدولي وعدم تحمل مجلس الأمن لمسؤولياته، وعجز الدول المؤثرة، عن وضع حد لهذا الوضع الكارثي.

وأضاف البيان “وإذ تجدد المملكة المغربية، بقيادة العاهل محمد السادس، موقفها الداعم للسلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها الوطنية، بقيادة الرئيس محمود عباس، فإنها تدعو إلى خفض التصعيد بما يؤدي إلى وقف لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لتيسير دخول المساعدات بشكل سريع ومستدام وبدون عوائق وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، مع وجوب إرساء أفق سياسي للقضية الفلسطينية ينعش حل الدولتين المتوافق عليه دوليا”.

هذا، وتواصل“الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” من وقفاتها ومسيراتها التضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل الوحشي في غزة، وكانت العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، مساء الأربعاء، مسرحا لوقفة حاشدة أمام القنصلية الأمريكية، حيث تحولت إلى مسيرة لم تتوقف فيها الأقدام عن المشي التضامن ولا الحناجر عن الهتاف بشعارات مدعمة ومناصرة للقضية الفلسطينية، في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات العدو الإسرائيلي.

وعممت الجهة المنظمة للوقفة على نشر مقاطع فيديو تظهر حجم المشاركة الكبيرة لعدد من المواطنين المغاربة، الذين رددوا شعارات من قبيل “هذا عار هذا عار، غزة في خطر”، و”غزة غزة.. رمز العزة”.

و إلى جانب وقفتي الدار البيضاء وبرشيد، دعت الجبهة إلى وقفة احتجاجية يوم الثاني من نوفمبر، أمام البرلمان في العاصمة الرباط، وذلك “بمناسبة الذكرى 106 لوعد بلفور المشؤوم وعد من لا يملك لمن لا يستحق”، وخصصت لها شعارات “تسقط حرب الإبادة على غزة”، و”يسقط الكيان الصهيوني”.

وقالت الجبهة في بيان اليوم الوطني 12 كما تسميه، أن “حوالي 30 مدينة شهدت خروج جماهير حاشدة، من نساء ورجال وشباب وأطفال وشيوخ، في مستوى عال من المسؤولية والانتظام، في وقفات ومسيرات. وفي مقدمة هذا التضامن الجماهيري الهادر، كانت المسيرة الشعبية المليونية بالدار البيضاء. وكانت أصوات الجماهير تصدح وترفع اللافتات والصور المعبرة عن بطولات المقاومة، التي أثبتت للعالم، من خلال عملية طوفان الأقصى، أن الشعب الفلسطيني شعب الجبارين بحق وحقيقة؛ وعن الجرائم الوحشية الفظيعة لقتل الأطفال والنساء والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة، والتدمير الهائل لكافة المباني بما فيها المستشفيات وسيارات الإسعاف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى