خرجت ساكنة عدة دوارير المتضررة بالزلزال باقليم تارودانت، في وقفة احتجاجية صباح يوم الاربعاء 8 نونبر الجاري، أمام عمالة تارودانت، على ما تعيش من أوضاع وصفتها بالمزرية .
حيث أعلنت عدة جمعيات محلية من خلال بيان لها انه في ظل تتبعها لمختلف المستجدات المتعلقة بإحصاء المتضررين، لاحظت وجود اختلالات وتجاوزات متمثلة بعدم ادراج عدد من المنازل ضمن لوائح الزيارات التفقدية التي قامت بها لجان الاحصاء، وذلك بتوجيه مباشر غير مقبول من بعض أعوان السلطة وبعض الممثلين الجماعيين، وأضاف نفس المصدر ان هناك اختلالات متعلقة بتوزيع المساعدات الانسانية حيث اشار البيان انها تعرف استغلال سياسي عبر استحواذ البعض على الحق في التحكم في طريقة التوزيع، من اجل مصالح شخصية حزبية،
وقد أعلنت فعاليات المجتمع المدني بأوزيوة استنكارها لهذه الممارسات وتطالب المسؤولين المحليين بمراجعة الاخطاء المرتكبة كما دعت الى التعامل الايجابي مع شكاوي ومطالب الساكنة.
وفي هذا السياق صرح عدد من المتضررين لجريدة “دابابريس” أن اغلب الدواوير لم تستفد من الدعم وأخرى لم يستفد فيها سوى أسرة أو أسرتين واعداد متفاوتة حسب كل دوار وفق معايير غير مفهومة، في حين حرم آخرون دون تحديد للاسباب أو الخلفيات، الشيء الذي جعلهم يصطفون وينظمون وقفات احتجاجية قصد ايصال صوتهم للملك الذي اعتبره المصرحين (انظر الفيديو) المتضررين، الملجأ للحد من تجاوزات وإقصاء والتمييز الذي طالهم من أعوان السلطة المحلية واللجن المكلفة بالاحصاء.
وأضاف جل المتضررين، أنهم يعانون من البرد القارس وعائلاتهم بدون ملجأ، تفترش العراء وتقطن خيم عشوائية تتطاير مع الرياح.
كما ناشدو مؤسسة محمد الخامس بالوصول اليهم وتمكنيهم من المساعدات، التي صرحوا (من خلال فيديو تعمل دابابريس على نشره)، بعدم التوصل بها، وانه لا علم لديهم بها الا من خلال قنوات التلفاز.
