الفنانة سامية أحمد تختتم بـ”جمالية” مهرجان “فنون للشعر المغنى”
(ومع) – أسدل الستار نهاية الأسبوع الماضي على فعاليات النسخة التاسعة لمهرجان “فنون للشعر المغنى” بحفل للمغنية المغربية سامية أحمد، التي ترمز بريبيرتوارها من التراث الموسيقي العربي الأندلسي، لعوالم الروحانية وطرق المحبة، التي اختراها المهرجان شعارا له.
وسحرت الفنانة الجمهور الذي حضر قاعة ابراهيم الراضي بصوتها الشجي وأغانيها التي تستحضر رسائل السلام والتسامح.
وتستوحي الفنانة، التي تنحدر من عائلة فنية من آسفي، من رواد الموسيقى العربية الأندلسية. وحرصت، في هذا السياق، على أن تذكر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بتعاونها مع عازف العود الكبير الفنان الراحل سعيد الشرايبي الذي وقفت الى جانبه في مناصات مرات عدة.
وشاركت الفنانة سامية أحمد، الغني رصيدها بعدد من الأعمال، في عدد من المهرجانات بالمغرب وعبر العالم.
ويحتفي المهرجان، الذي ينظم بكلية الآداب التابعة لجامعة ابن زهر، بالروحانية والحب والتسامح والانفتاح والتسامي والتماهي الروحيين.
وتميز المهجران، طيلة ثلاثة أيام ، بتنظيم قراءات الشعرية . وشاركت في هذا الاطار ، الشاعرة تورية إقبال والباحث في التصوف محمد فالسام في لقاء حول معرفي حول معاني “دين الحب” برحاب كلية الآداب أطرته الأستاذة الجامعية ليلى الرحوني.
وبالإضافة الى حفل موسيقي لعازف العود، إدريس الملومي، وأمسية شعرية للشاعر التونسي أنيس شوشين كان جمهور المهرجان على موعد مع أمسية للفن الأمازيغي، لا سيما مع السمفونية الأمازيغية تحت إشراف إيد حمو ، متبوعة بأنغام زمان.
كما استمتع جمهور “فنون” بباقة من القراءات الشعرية متعددة المناهل ألقاها شعراء وشاعرات ضمنهم تورية إقبال، الرئيسة الشرفية للمهرجان، وعائشة بصري وخديجة لعبيدي والشاعر التونسي أنيس شوشين، وسوزان هاروش، والمختص في الشعر اليهودي المغربي إدريس بلعطارت، والباحث في الزجل سعيد الباز، وأستاذ مادة الشعر والشاعر الأمازيغي، عمر الطاوس.
واقترح المهرجان أيضا، الشاعرة (بالفرنسية) سهام بوهلال، ومولاي عبد العزيز الطاهري، عضو مؤسس لمجموعة ناس الغيوان، والشاعرين بالعربية، محمد ساسا وأمينة لقيس، ومحمد حنفي، الشاعر غنائي من المجموعة الأسطورية الأمازيغية (ازنزارن).
وينظم المهرجان من قبل منتدى فنون للثقافة والإبداع التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بدعم من العديد من الشركاء المؤسساتيين والخاصين.