وكشفت الدراسة التي جرى تقديمها أول أمس السبت بالرباط تصورات المغاربة حول حرية التعبير والتعاطي معها قانونيا بالمغرب، وكذا التصورات في الحق للوصول إلى المعلومة بالنسبة للمواطنات والمواطنين،حيث، قدمت أرقاما تتعلق بمؤشر الثقة في المعلومات التي تقدمها الحكومة عموما، وكذا مؤشرات حول الولوج إلى المعلومة خلال كارثة زلزال الحوز، وكذا انتشار الأخبار الزائفة خلال فترة الكارثة، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن 45 بالمئة من الذين شملتهم الدراسة يرون على أن انتشار الأخبار الزائفة خلال فترة زلزال الحوز كان بطريقة متوسطة فيما، سجل 37 بالمئة رصدهم لانتشار واسع للأخبار الزائفة، و18 بالمئة قالوا إن الانتشار كان منخفضا.
إلى ذلك، كان اليوم الدراسي الذي جرى خلاله تقديم الدراسة، قد عرف نقاشا واسعا حول حرية التعبير والحق في الحصول على المعلومة، حيث أجمع عدد من المتدخلين في قراءتهم لنتائج الدراسة أن الواقع يعرف تباينا وسرعات مختلفة في التفاعل بين كل مؤسسة على حدة.
وأبرزت الدراسة التي أعدها المعهد المغربي لتحليل السياسات والتي شملت عينة تمثيلية لهيكل السكان المغربي فوق سن 18 سنة والذي شمل 1645 شخصا، ضمنهم 49 بالمئة ذكور و51 بالمئة إناث، بالإضافة إلى مقابلات معمقة مع 30 مشاركا ومشاركة، أن 49 بالمئة من العينة يعتبرون أن حرية التعبير مهمة و37 بالمئة يعتبرونها مهمة جدا، فيما 8 بالمئة فقط تعتبرها غير مهمة.
