تلعب مواساة المرضى دورًا هامًا في تحسين راحتهم النفسية والعاطفية أثناء فترة المرض، في هذا المقال بعض الطرق لتقديم الدعم والمواساة أهمها:
الاستماع الفعّال:
ينصح ان يكون الانسان متاحًا للإصغاء إلى مشاعر المريض دون الحاجة إلى حلول فورية، ففهم ما يشعرون به جد مهم.
التواجد العاطفي:
تقديم الدعم العاطفي والتأكيد على المواكبة والتواجد خلال هذه التجربة الصعبة تشعر المريض بالاطمئنان والراحة.
تقديم المساعدة العملية:
المساعدة في المهام اليومية، مثل التسوق أو التحضير للطعام، لتخفيف العبء عنهم.
الحفاظ على الإيجابية:
إضفاء جو من الإيجابية والأمل والبسمة والكلمات الإيجابية، يمكن أن تكون مفيدة تنسيهم الألم والسقم والخوف، وتمنح المرضى الاحساس بالطمأنينة والقدرة على تجاوز المحن.
احترام الخصوصية:
تأكيد حق المريض في الخصوصية والتحكم في الموقف، وتجنب فرد مشاركة المزيد مما لا يشعر المريض بالراحة في مشاركته.
إدارة التوتر:
يمكن أن يكون التأثير النفسي للمرض كبيرًا، لدى تقديم دعم في التعامل مع التوتر والقلق، ومحاولة إلهاء المرضى عنه جد مفيد لصحتهم ويعزز من طاقتهم.
تشجيع الاتصال مع الأحباء:
دعوة أفراد العائلة والأصدقاء لزيارة المريض وتقديم الدعم، يشعر المرضى بالحب، ويمنحهم الرغبة في الحياة، الشيء الذي يعزز من مناعتهم ويجعل جسدهم أكثر قدرة على المقاومة والشفاء.
تقديم الشغف والتفاؤل:
توفير لحظات إيجابية وإعادة شغف الحياة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على المريض، حيث يتأهب لاستعادة حياته اليومية، الشيء الذي يساعده في افراز هرمونات تساهم في تعزيز مناعته الجسدية.
الاحترام والتفهم:
تذكير المريض بأهمية الاعتناء بنفسهم وأن يكونوا صبورين مع أنفسهم أثناء العلاج.
إن المواساة النابعة من القلب، تظهر بأفعال صغيرة تعبر عن الرعاية والاهتمام.