وأشارت الشركة في تقريرها إلى أنه “بعد الاستئناف التدريجي لحركة السير على الطرق السيارة في عام 2021، بفضل تخفيف شروط تنقل الأشخاص التي فرضها كوفيد-19، عادت حركة السير على الطرق السيارة سنة 2022 إلى مستوى ما قبل الوباء على جميع محاور الشبكة، بمتوسط حركة يومية بلغ 13 ألف و600 عربة في اليوم”.
وأوضح المصدر ذاته أن حركة السير بلغت بذلك في سنة 2022 ما مجموعة 24 مليون كيلومتر قطعتها العربات يوميا، بارتفاع نسبته 6,3 في المئة مقارنة بعام 2021.
وتشمل هذه الزيادة زائد 8 في المئة بالنسبة للعربات الخفيفة التي تمثل 77 في المئة من إجمالي حركة السير، و زائد 0.4 في المئة لعربات الوزن الثقيل والتي تمثل 23 في المئة من إجمالي حركة السير.
من جهة أخرى، أفادت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بأن عودة حركة السير على الطرق السيارة إلى مستويات ما قبل كوفيد19 ،أسفرت عن زيادة في إجمالي مداخيل الأداء بنسبة زائد 5.4 في المئة مقارنة بعام 2021، لتبلغ 3,16 مليار درهم دون احتساب الرسوم، متجاوزة مستوى سنة 2019.
وأوضحت الشركة أن هذا النمو قد تم تحقيقه بفضل زيادة مداخيل الأداء الخاصة بالعربات الخفيفة (زائد 7.8 في المئة).
وترسخ إقبال مستعلمي الطريق السيار على طريقة الأداء الأوتوماتيكي في عام 2022. فخلال هذه السنة المالية، حافظ الأداء عن بعد على مستواه المرتفع لعام 2021، وقد مثل 57 في المئة من إجمالي حجم المداخيل في عام 2022، مقارنة بـ40 في المئة بالنسبة لمداخيل الأداء نقدا.