قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز (cdt )، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إن “الثمن الذي يجب أن يُباع به الغازوال ابتداء من فاتح يناير، يجب ألا يتعدى 11 درهما، وذلك باحتساب أرباح الشركات”.
واوضح اليماني، في تصريح له، أن ثمن ليتر البنزين 11.66 درهم عكس 14.5 الذي باع به حاليا، ما يعني ما يعني أن هذه الأخيرة تحقق ربحا إضافيا قدره 3 دراهم، فيما تحقق في الغزوال ربحا إضافيا قدره 2.3 درهما في اللتر الواحد، بسبب التفاهمات التي تقوم بها، والتي تخالف القانون الجاري به العمل كما وقف على ذلك مجلس المنافسة.
وافاد اليماني، ان الأسعار في السوق الدولية، تتراقص صعودا ونزولا، وكل موزع مطلوب فيه، البحث عن السعر المناسب في الشراء ويستقطب أكبر عدد من الزبناء، فلماذا تجار المحروقات في المغرب، يبيعون سلعتهم بأسعار متقاربة أو متطابقة؟ فالجواب هو أن هناك تفاهم حول السوق، وهو الأمر الذي أكده مجلس المنافسة ولم ينفيه الموزعون وسلكوا مسطرة العقوبات التصالحية بعد اعترافهم بحرق قانون المنافسة وحرية الأسعار”.
واضاف اليماني، أن “القدرة الشرائية لعموم المواطنين، تبقى في مواجهة الأسعار الفاحشة للمحروقات وتداعياتها على المعيش اليومي للمغاربة، في انتظار أن تنضاف الزيادة في أسعار الغاز، حتى تقضي على ما تبقى من الأمل في الانتباه لتأثيرات ارتفاع الأسعار على السلم والاستقرار الاجتماعي”.