
وجّه الملك محمد السادس، إثر وفاة المناضل الحقوقي أحمد حرزني، برقية عزاء ومواساة لأسرة الفقيد، قرأتها زوجة الراحل يوم 29 دجنبر الماضي، مساء حفل تأبين الفقيد في أربعينية وفاته.

وجاء في مقتطف الرسالة الملكية الموجهة للأسرة، مايلي:
”وإننا لنستحضر ما كان يتسم به الراحل المبرور من دماثة الخلق ومن شيم المناضلين الحقوقيين الأوفياء للوطن ولثوابته المقدسة ، وكذا ما هو مشهود له به من التفاني ونكران الذات في مختلف المهام السامية التي تقلدها، ولاسيما كرئيس سابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، حيث ظل رحمه الله ، حريصا على الدفاع عن قيم الحرية والعدالة والإنصاف، وعلى النهوض بثقافة حماية حقوق الإنسان”.
وتجدر الاشارة أن حفل لتأبين أربعينية وفاة “الفقيد أحمد حرزني”، نظمه المجلس الوطني لحقوق الانسان بتنسيق مع عائلة الفقيد يومه 29 دجنبر الماضي، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.