الصحافيون/ات يقررون الاحتجاج الجمعة القادم والبرلمانية اليسارية التامني تسائل وزير الاتصال
قالت البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، إن الصحافيين والصحافيات، يواجهن "أزمة غير مسبوقة، بسبب سوء تدبير اللجنة المؤقتة المتعلقة بشؤون الصحافة والنشر، والتي تجانب أدبيات ومبادئ التنظيم الذاتي للمهنة”.
جاء ذلك، في سؤال وجه لوزير الاتصال والثقافة، محمد المهدي بنسعيد بخصوص “احتقان المشهد الإعلامي بسبب قرارات جائرة للجنة المعينة لتدبير الصحافة والنشر”، متسائلة “هل تتجه لجنة الصحافة ‘المُعيّنة’ لتفصيل انتخابات مقبلة على المقاس؟ “.
واضافت التامني، “لعل آخر زلات هذه اللجنة، هو إقصاء عدد كبير من الصحافيين من الحصول على بطاقة الصحافة المهنية، بشكل غير مفهوم، بالرغم من كونهم حاملين للبطاقة المهنية الصادرة عن المجلس في السنوات الماضية، ومستوفيين للشروط اللازمة المنصوص عليها قانونيا”.
وقالت أيضا إن اللجنة المؤقتة المعينة هي في مرحلة تصريف الأعمال، لأنها غير منتخبة ولا يحق لها تغيير شروط الحصول على البطاقة المهنية.
واكدت ان هذه الأزمة تسببت في احتجاجات الصحافيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتنتقل بعد ذلك لمقر المجلس الوطني للصحافة.
بالإضافة إلى الدعوة لوقفات احتجاجية أمام الوزارة، ونبهت إلى أن هذا “ينذر باحتقان جديد داخل الجسم الإعلامي المغربي”.
وانتقدت “إسناد التدبير التقني لإداريين لاعلاقة لهم بمهنة الصحافة، ولا بملفات الصحافيين، مما يضمر نية تفصيل جسم صحافي على المقاس تحضيرا للاستحقاقات القادمة”.
وكانت، ذكرت لجنة بطاقة الصحافة المهنية، الجمعة الماضي، أنها عقدت اجتماعا بمقر المجلس الوطني للصحافة، بحضور متعهدي الاتصال السمعي البصري العمومي ووكالة المغرب العربي للأنباء، وكذا ممثلي الهيئات المهنية الأكثر تمثيلية، التي تحضر بصفة استشارية، طبقا لمقتضيات المادة 12 من القانون رقم 90.13 القاضي بإحداث المجلس الوطني للصحافة.
وتابعت اللجنة المؤقته، في بلاغ لها، التأكيد، أن مجموع الطلبات التي توصلت بها لجنة بطاقة الصحافة المهنية بلغ في الأجل المحدد من 20 نونبر إلى 20 دجنبر 2023 ما مجموعه 3114 طلبا، وبعد تمديد الأجل توصلت إلى غاية يوم 28 دجنبر 2023 بـ 445 طلبا.
وأضاف البلاغ، أن اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر (المجلس الوطني للصحافة) تخبر، عموم الصحافيات والصحافيين العاملين في المؤسسات العالمية والصحافية الوطنية أنهم سيتعرفون بداية من يوم الثلاثاء 02 يناير 2024 على أسباب رفض طلباتهم، هو الذي لم يحدث لغالبية الصحافيين.
هذا، ومن المرتقب أن تخوض تنسيقية ضحايا اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر،وقفة احتجاجية إنذارية يوم الجمعة 12 يناير الجاري، على الساعة العاشرة صباحا أمام مقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الإتصال- بالعرفان بمدينة الرباط،وفي نفس اليوم على الساعة الحادية عشر صباحا أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بالسويسي بالرباط ضد ما اعتبرته رفض تجديد بطاقة الصحافة المهنية للمآت من المقاولات والصحافيين المهنيين دون وجه حق بالرغم من حصولهم على بطاقة الصحافة منذ سنوات عدة وإدلائهم بكل الوثائق المطلوبة هذه السنة من جهة ونظرا لتواطئ الوزارة الوصية في عدم التدخل لتصحيح الوضعية على حد تعبير التنسيقية من جهة أخرى.