وفيما يلي الفوائد المعرفية لدمج الجوز في نظامك الغذائي وكيف يمكن أن تساهم هذه المكسرات الغنية بالمغذيات في تعزيز وظائف المخ. وذلك وفق تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
غني بمضادات الأكسدة
الجوز مليء بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين E. إذ تساعد هذه المركبات على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وحماية خلايا الدماغ من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.
وتم ربط النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة بانخفاض خطر التدهور المعرفي.
غني بأحماض “أوميغا 3” الدهنية
تعتبر أحماض “أوميغا 3” الدهنية ضرورية لصحة الدماغ، وهي متوفرة بكثرة في الجوز. حيث تلعب هذه الأحماض الدهنية دورا حاسما في بناء أغشية الخلايا في الدماغ وتعزيز التواصل العصبي الأمثل، ما قد يؤدي إلى تحسين الوظيفة الإدراكية وتقليل خطر الاضطرابات الإدراكية.
غني بالفيتامينات والمعادن
يعتبر الجوز مصدرا جيدا للفيتامينات والمعادن المختلفة، مثل فيتامين (ب) والمغنيسيوم والزنك. وتعتبر هذه العناصر الغذائية حيوية لوظيفة الناقلات العصبية، واستقلاب الطاقة، وصحة الدماغ بشكل عام.
تنظيم نسبة السكر في الدم
يساهم الجوز باستقرار مستويات السكر في الدم، ما يمنع الارتفاعات والانهيارات التي يمكن أن تؤثر سلبا على الوظيفة الإدراكية.
ويعد الحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم أمرا ضروريا لمستويات الطاقة المستدامة والأداء الأمثل للدماغ.
فوائد صحية للقلب
ارتبط الجوز بصحة القلب بسبب قدرته على خفض مستويات الكوليسترول السيئ.
يدعم الوظيفة الإدراكية
يدعم الجوز الوظيفة الإدراكية بشكل غير مباشر عن طريق ضمان تدفق الدم بكفاءة إلى الدماغ.
خصائص مضادة للالتهابات
تم ربط الالتهاب المزمن بالتدهور المعرفي والأمراض التنكسية العصبية.
ويحتوي الجوز على مركبات مضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل الالتهاب في الدماغ، ما قد يحمي من الضعف الإدراكي.
بينما نسعى جاهدين لتحقيق الوضوح العقلي والصحة المعرفية، من الضروري التعرف على الدور الذي تلعبه التغذية في دعم صحة الدماغ. ويبرز الجوز بمجموعته الغنية من مضادات الأكسدة، وأحماض “أوميغا 3” الدهنية، والفيتامينات، والمعادن، كإضافة قيمة لنظام غذائي يعزز الدماغ.
