“دابا بريس ” ترصد أبرز الأحداث السياسية في عام 2018 الحلقة (1)
لا يمر أي عام إلا ويرصد أحداث ووقائع ، في 2018 وقعت أحداث كثيرة، و عشنا ةعاش العالم ومر من أطوار وتفاصيل عديدة، بعضها كان يفصح عن ملامح جديدة، تتعلق بالشأن السياسي والإقليمي وتحولاتهما، كالزيارة التاريخية التي قام بها زعيم كوريا الشمالية إلى الولايات المتحدة، والبعض الآخر، ينذر بفصول جديدة في قضايا تاريخية ملحّة، كما حدث إبان تدشين السفارة الأمريكية في القدس ، فضلاً عن التطورات الإقليمية والدولية، كالاحتجاجات الإيرانية المستمرة منذ العام الماضي، وتصاعدها تحت وطأة العقوبات الأمريكية، وعلى صعيد عالمي، خروج المظاهرات الاحتجاجية في باريس، وانتقال موجات الغضب إلى عواصم أوروبية، مثل بلجيكا.
ترصد “حفريات” أهم الأحداث السياسية التي شهدها العام 2018:
افتتاح السفارة الأمريكية في القدس
ترامب قرر أن تنهي تماما مع تردد الولايات المتحدة لفتح سفارتها الأمريكية في القدس ، وفعلا جرى خلال شهر (مايو) من العام الذي سنودعه خلال أيام 2018، حيث قرر الرئيس الأمريكي، ترامب ، أنّ “القدس عاصمة حقيقية لإسرائيل”.
ومن جانبه، أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون ساليفان، أنّ الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها بمثابة “خطوة لإحلال السلام، في القدس والمنطقة وكل العالم، والاعتراف بالواقع القائم منذ أعوام”، وذلك أثناء الكلمة التي ألقاها أمام المدعوين في احتفال افتتاح سفارة واشنطن بالقدس.
الولايات المتحدة اختارت ذكرى النكبة لتعلن انحيازها الرسمي لإسرائيل
بيد أنّ المواقف العربية، والفلسطينية، على وجه الخصوص، عبّرت عن غضبها من هذا الحادث، الذي ترافق مع ذكرى النكبة ، فيما اعتبروه تضحية بكلّ جهود السلام وتعطيلاً لها؛ حيث أكّد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أنّ الولايات المتحدة اختارت ذكرى النكبة لتعلن انحيازها الرسمي لإسرائيل، ولم تكتفِ بذلك؛ بل خرجت المتحدثة باسم البيت الأبيض، لتؤكد مسؤولية الفلسطينيين عن قتل أنفسهم.
وأعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنّ نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار.
كيم يقبل دعوة ترامب لزيارة أمريكا
في خطوة مفاجئة قَبِل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، دعوة الرئيس الأمريكي، ترامب ، لزيارة واشنطن، ومن جانبه، وجه زعيم كوريا الشمالية دعوة لنظيره الأمريكي لزيارة بيونغ يانغ.
جاء ذلك في قمة تاريخية جمعت الزعيمين في (يونيو)، فيما عدّه مراقبون خطوة سوف تشكل تحولاً جذرياً في العلاقات بين البلدين، وبحسب الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية؛ فقد أفادت بأنّ “كيم جونغ أون دعا ترامب لزيارة بيونغ يانغ في وقت مناسب، وترامب دعا كيم جونغ أون لزيارة الولايات المتحدة”.
وجاءت تلك الزيارة والدعوة المتبادلة بين الطرفين، بعد فترة طويلة من العلاقات العدائية بين واشنطن وبيونغ يانغ، والتي استمرت لفترة هي الأطول في العلاقات الدولية، وأكّدت وكالة الأنباء الرسمية، في كوريا الشمالية، أنّ نزع السلاح النووي مرهون بوقف كلّ من واشنطن وبيونغ يانغ أنشطتهما العدائية تجاه الطرف الآخر.
المصدر: وكالات+ حفريات