الرئسيةثقافة وفنون

اللعبي في مهرجان الكتاب الافريقي يصرح:”الطابع التعددي للهوية المغربية إحدى أهم ثروات المملكة”

نظمت جمعية “نحن فن إفريقيا” (We Art Africains) مهرجان مراكش للكتاب الأفريقي خلال هذا الاسبوع حيث تختتم فعاليته اليوم الأحد،ويرموا المهرجان الى الاحتفاء بالأدب والثقافة الإفريقية، وتقريب الثقافة والفن من الجمهور.

وتخللت هذه التظاهرة، التي أتاحت للكتاب والجمهور الفرصة للالتقاء في أشكال ولقاءات يومية مختلفة، وعروض موسيقية وقراءات وشعر.

كما ارتكزت برمجة الدورة على المستجدات العلمية والأدبية لإفريقيا، وخصصت حيزا مهما لإعادة تنشيط وتعزيز الذاكرة والروابط التي توحد بين جميع الأفارقة أينما كانوا.

هذا وأكد الشاعر والمترجم المغربي، عبد اللطيف اللعبي، أن الطابع التعددي للهوية المغربية يمثل إحدى أهم الثروات التي تختزنها المملكة.

وأبرز اللعبي في تصريح لوسائل الاعلام متعددة، على هامش الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، أن  تنوع روافد الهوية المغربية، بما في ذلك البعد الإفريقي، مشيرا إلى أن هذا التعدد “مهم جدا وثمين للغاية”.

وقال المتحدث : “بقدر ما نزيد في الاحتفاء بهذا التعدد، نستطيع المضي قدما نحو نوع من التناغم بين مختلف الآفاق والانتماءات”.

وأضاق اللعبي أن مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي يمثل مبادرة فريدة وخاصة تعكس “الاهتمام المستمر” الذي يوليه المغرب لإفريقيا.

وفي هذا السياق أعرب عن الأمل في أن يتسع نطاق هذا النوع من المبادرات ليشمل مناطق أخرى من القارة للمساهمة في إشعاع الثقافات الإفريقية.

تجدر الاشارة إلى أن عبد اللطيف اللعبي ولد سنة 1942 في مدينة فاس، وأسس عام 1966 مجلة أنفاس التي لعبت دورا بارزا في تحديث الإبداع والفكر المغربيين.

وتتوزع أعمال اللعبي ما بين الشعر والرواية والمسرح وكتب الأطفال والدراسات حول الثقافة والسياسة، وترجمت إلى كثير من اللغات كما نال على أعماله الشعرية عدة جوائز دولية، من ضمنها جائزة غونكور الفرنسية لعام 2009.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى