الرئسيةثقافة وفنونحول العالم

“حسيت في شرخ في العالم”…هند صبري تتحدث لأول مرة عن استقالتها من منصب سفيرة النوايا الحسنة +فيديو

عبرت الفنانة التونسية هند صبري عن موقفها، لأول مرة، من استقالتها من منصب سفيرة النوايا الحسنة في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

وقالت صبري، إن هذا الموقف جاء تضامناً مع أهل غزة، بعد الحرب الذي تشنّها عليها قوات الإحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد على 4 أشهر متواصلة.

وأضافت، الممثلة التونسية، في لقاء خاص ببرنامج “ET بالعربي قائلة: ” إن قرارها جاء بعد إحساسها أن هناك معايير مختلفة للإنسانية، والتي لا تطبق على أهل غزة، من أطفال ونساء وشيوخ.

وتابعت المتجدثة ذاتها، في تصريحها الذي جرى تعميمها بتاريخ 10 فبراير من خلال البرنامج التلفزيوني المذكور: “حسيت في شرخ في العالم، وما زلت أشعر بنفس هذا الإحساس”.

ورداً على سؤال يخص اختفائها عن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعد بداية الحرب، قالت صبري: “كلنا كعرب حسينا بنفس الأشياء، وأنا في بيان صحفي قلت إني لن أتاجر بهذا الموضوع، وبحترم جداً المنظمة التي كنت سفيرتها، واحترامي للناس اللي في الميدان ومجهودهم لي ما تغيرش، لأنو في ناس تشتغل في الميدان وبتجازف بأرواحها لازم يكون لهم احترام”.

وأضافت في الحديث ذاته: “كانوا دائماً يقولون لي هناك أمم متحدة، فكنت أقول لهم تخيلوا عالم من غير أمم متحدة، إحنا فعلاً وصلنا للعالم ده”.

وفي سياق تعاملهم مع قرار الاستقالة كشفت هند صبري: “لم يكن أي اعتراض واحترموا قراري، واليوم هناك مليون طريقة لتقديم المساعدة، ويكون عندي حرية أكبر للمشاركة في فعاليات لم أكن قادرة على المشاركة فيها، لكن مفيش ضغينة من الناحيتين”.

وقالت ايضا: “مشكورين أنهم نزلوا بيان في منتهى الاحترام، ومنتهى الامتنان للشغل، لأنه فعلاً ما يربطني بهم إلا كل خير، وهذا قرار شخصي أتحمل مسؤوليته اليوم وغداً وبعد غد”.

جدير بالذكر، أن هند صبري استمرت في منصب سفيرة النوايا الحسنة في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لمدة 13 سنة كاملة.

وقدمت استقالتها في شهر نوفمبر 2023، بعد مرور شهر على حرب غزة، وذلك تعبيراً منها عن غضبها مما يقع في القطاع.

 
و كانت كتبت هند صبري تدويتة و التي أرفقتها بصور للعلم الفلسطيني: “اليوم، الملايين من الناس يفقدون الثقة ليس فقط في الخرائط، ولكن في الإنسانية، أنا واحد منهم، أرفض أن أختار من سأحزن على أطفاله، الأطفال لم يسألوا لخوض الحروب، لماذا تجبرون العالم على الاختيار؟ لماذا يستحضرون الماضي المؤلم لأحد الأطراف وينكرون كل الماضي وكل المستقبل المحتمل على طرف آخر”.

ثم أضافت: “لا يمكن لأي إرهاب أن يزدهر مع المساواة. لكن ربما لا يريد البعض القضاء على الإرهاب، ربما يجد البعض أنه من المفيد لجداول أعمالهم، المشكلة الوحيدة هي أنهم ليسوا من يدفعون الثمن، ليسوا هم الذين يعيشون في خوف وبكاء وحزن، لم يكونوا كذلك أبداً، ولن يكونوا كذلك أبداً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى