التحقيقات في وفاة أطفال مصابين بالسرطان تقود لتفكيك شبكة فساد بمستشفى الحسن الثاني بفاس
كشف الحقوقي محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن معطيات وفرتها الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني مكنت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس بناء على تعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس من تفكيك شبكة فساد جديدة.
ووفق معطيات، ذكرها محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، اليوم الخميس، في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، فإن البحث القضائي المفتوح منذ شهور توصل لتحديد أسباب وملابسات وفاة بعض الأطفال المصابين بداء السرطان بمستشفى الحسن الثاني بمدينة فاس.
وعلى اثر الأبحاث المنجزة على ذمة هذه القضية تم وضع طبيبين وأربعة ممرضين وحارسين عامين بذات المستشفى الحراسة النظرية فيما يوجد 9 مشتبه فيهم اخرين في حالة سراح ضمنهم أطباء وممرضين
وسيتم تقديم الجميع فور انتهاء الحراسة النظرية.
هذا وتمنى رئيس حماة المال العام، ان تستمر الأجهزة الأمنية والقضائية في تفكيك الشبكات التي تمس بالإستقرار والسلم الإجتماعي وتعمق الفساد في مختلف مناحي الحياة ، كما على الدولة بكل مؤسساتها أن تشمر على سواعدها وتوظف كل إمكانياتها وصلاحياتها من أجل إيقاف نزيف الفساد الذي يهدد الدولة والمجتمع ، مؤكدا، أن استمرار الفساد يشكل خطرا علينا جميعا.
جدير بالذكر، أن غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس ، كانت أجلت قبل يومين ، جلسة محاكمة شبكة الاتجار في الرضع إلى يوم 5 مارس القادم، وذلك بغرض منح مهلة للدفاع للإطلاع على الملف، واستدعاء المصرحين في هذا الملف الذي بلغ عدد المتابعين فيه 35 شخصا.