ذكرت مصادر إعلامية متطابقة في مضمون الخبر، أنه جرى مساء أمس الثلاثاء، التأكيد أن سعيد الناصري يمر بظروف صحية وصفت أنها جد معقدة، دفع دفاعه لطلب نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء.
ذات المصادر أشارت إلى أن “الناصري وخلال مثوله أمام قاضي التحقيق الأسبوع الماضي، حضر الجلسة منهكا ولم يستطيع التواصل أو الإجابة عن أسئلة التحقيق الذي يخضع له في حالة اعتقال، في الملف المعروف بـ(أسكوبار الصحراء)”.
وكان قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، أمر بإيداع سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد الرياضي لكرة الرقدم السجن المحلي عين السبع يالدار البيضاء (عكاشة)، رفقة 20 شخصاً، ضمنهم برلمانيون وسياسيون وأمنيون ورجال أعمال، ومتابعتهم في حالة اعتقال في قضية تاجر المخدرات المالي، المشهور بـ “إسكوبار الصحراء”، بناء على ملتمس الوكيل العام للملك لدى نفس المحكمة.
وقالت مصادر عليمة، إن “الناصري يتابع منذ قرابة العام ونصف، بروتوكولا علاجيا للشفاء من مرض نادر، يشرف عليه طبيب فرنسي بتنسيق مع طبيب مسؤول بالمستشفى الجامعي ابن رشد، وذكرت أنه بموجب هذا البرتكول الصحي من المفروض أن يخضع الناصري لعلاج دوري.
يشار في هذا الصدد، إلى أنه جرى تقديم رئيس الوداد، أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء في هذه القضية، برفقة 25 شخصاً، من بينهم أشخاص في حالة اعتقال، سبق أن أوقفتهم الشرطة القضائية من الأبحاث المسندة إليها بشأن الاتجار الدولي في المخدرات، إذ امتد الاستماع إلى المتهمين منذ أكثر من عشرات الساعات، حيث التمست النيابة العامة في قرارها متابعة 20 شخصاً في حالة اعتقال، إلى جانب تعميق البحث مع 4 آخرين، بينما التمست اتخاذ قاضي التحقيق ما يراه مناسبا في ملف شخص واحد.
يذكر أن سعيد الناصيري ترأس نادي الوداد الرياضي منذ عام 2014، وقاده إلى تحقيق عدد من الألقاب المحلية والقارية، قبل أن يفشل في إضافة لقب “أفريكا ليغ” إلى خزينته في نوفمبر الماضي، بعد خسارته أمام نادي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في المباراة النهائية.
