وكشفت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى إفادة الشرطة الإسبانية، أن المجموعة مكونة من مهاجرين جميعهم مغاربة، وضمنهم قاصرون عديدون وبعض الجرحى.
ووصل هؤلاء المهاجرون، الذين عبروا رغم اضطراب أحوال الطقس، في حالة تعب، وضمنهم من أصيبوا بكدمات نتيجة اصطدامهم بالصخور البحرية، ما استدعى تقديم إسعافات طبية لهم.
وأكدت وسائل إعلام إسبانية أن الصليب الأحمر الإسباني اضطر إلى القيام بعملية خاصة للاهتمام بهؤلاء الأشخاص المصابين الذين بلغ عددهم أكثر من عشرين فردا أصيبوا بجروح وكدمات في مناطق متفرقة من أجسادهم.
وتعتبر هذه العملية، حسبما كشفته وسائل الإعلام التي نقلت الخبر، أكبر عملية للهجرة السرية يصل فيها 40 شخصا في يوم واحد إلى مدينة سبتة منذ بداية العام.