جاء ذلك، في صحيفة “إل باييس” حيث أكدت أن الهدف من هذه الصفقة هو الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2030، الذي ستشارك فيها المملكة إلى جانب إسبانيا والبرتغال. والذي من المتوقع أن يجري توقيع العقود اليوم الأربعاء، من طرف وزير النقل والتنقل المستدام الإسباني، أوسكار بوينتي، الذي يقوم حاليا بزياة للمغرب، ونظيره المغربي محمد عبد الجليل.
وقالت الصحيفة الإسبانية، إنه جرى اختيار شركة “إينيكو” الإسبانية من قبل المكتب الوطني للمطارات المغربي لتطوير وتحسين منطقة الطيران والمحطات في المطار، مع النظر إلى متطلبات المطار حتى عام 2050.
ووفق المصدر ذاته، فقد قدمت شركة “إينيكو” عرضا للمسؤولين المغاربة، للظفر بالصفقة التي لم يكشف عن قيمتها المالية، باستناد إلى خبرتها التي تصل ل 50 سنة في تطوير مطارات في عدد من دول العالم، على رأسها إسبانيا واليونان والمكسيك وكولومبيا والرأس الأخضر والكويت.
و ستعمل الشركة على تديد حجم حركة المسافرين المتوقعة في المطار المغربي بين عامي 2040 و2050، بغيةتحسين إدارته وزيادة كفاءة مرافقه، بالإضافة إلى تحسين خريطة ربطه بشبكة الطرق والسكك الحديدية.
وبهذا الخصوص، اعتبر رئيس الشركة الإسبانية الفائزة بتجديد أكبر مطار بالمغرب أن تعزيز المغرب لبنيته التحتية تزامنا مع توطيد علاقته مع إسبانيا سيفتح الباب أمام فترة واعدة لشركات الهندسة والبناء الإسبانية في سوق كانت الشركات الفرنسية تحتل فيه موقعًا غالبا.
ودشن وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، أول امس الاثنين، زيارته إلى المغرب، بلقاء نظيره المغربي محمد عبد الجليل.
وكتب الوزير الإسباني في تغريدة على موقع X : “لقاء مع نظيري المغربي محمد عبد الجليل تناول قضايا بالغة الأهمية بالنسبة للعلاقة بين البلدين. ”
وتابع بوينتي : “لدى إسبانيا والمغرب طريق طويل للسفر معًا، وفرصة عظيمة للتنمية المشتركة بينهما.”
وأوضح عبر منصة “إكس” في معرض تعليقه على اجتماع جمعه مع نزار بركة،وزير الماء والتجهيز، حيث أكد أن هذا الاجتماع “تناول خريطة طريق البنية التحتية المشتركة بين البلدين، للسنوات الخمس القادمة، في إطار بحث فرص تطوير العلاقات في مجال البنية التحتية”.
