سر الأوسكار: بين بريق الذهب وقيمته الفنية الرمزية”
"تعرف على قوانين بيع تمثال الأوسكار وقصص المشاهير الذين تجاوزوها"
يعد تمثال الأوسكار واحدًا من أشهر الجوائز السينمائية في العالم، حيث يتلألأ ببريق الذهب والتاريخ، لكن هل فكرت يومًا في قيمته خارج الساحة الفنية؟ هذا التمثال الصغير الذي لا يتجاوز قيمته المادية 400 دولار، يحمل قيمة رمزية تفوق الآلاف وحتى الملايين من الدولارات.
لكن هل يمكن بيعه؟ هذا السؤال يثير فضول الكثيرين، والإجابة عليه تكمن في قوانين أكاديمية الفنون وعلوم التصوير المانحة لجائزة الأوسكار. فقد وضعت الأكاديمية نصًا قانونيًا في عام 1951 ينص على أن الفائزين بالتمثال لا يمكنهم التصرف فيه أو بيعه إلا بعد عرضه للبيع على الأكاديمية مقابل دولار واحد. وهذا القانون يشمل حتى ورثة الفائزين والأشخاص الذين تم التنازل لهم عن الجائزة.
على الرغم من ذلك، هناك بعض المشاهير الذين تجاوزوا هذه القواعد، حيث باع كاتب السيناريو الأمريكي هيرمان مانكيوز جائزته عن احسن سيناريو لفلم citizen Kane بمبلغ 500 ألف دولار، وباع الممثل هارولد راسل جائزته كأفضل ممثل عن دوره في فلم the best years of our lives مقابل 60 ألف دولار لتغطية تكاليف علاج زوجته.
وفي حين قام المغني مايكل جاكسون بدفع مبلغ 1.5 مليون دولار لشراء جائزة الأوسكار التي حصل عليها فيلم “Gone with the Wind”.
ورغم ان الفوز الأوسكار له أهمية كبيرة في عالم السينما و صناعة الأفلام الا ان الفائزين لا يحصلون على جوائز نقدية لكنهم يستفيدون من التقدير و الشهرة التي تزيد من اجورهم و هاذا ما أشارت اليه مواقع أمريكية متخصصة حي اضهرت ارتفاع في متوسط أجور الفائزين بين 20% و 80%.