الرئسيةثقافة وفنون

35 فرقة فلكلورية تنشط الدورة الـ 53 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش

أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، أمس الاثنين، عن تنظيم الدورة 53 من المهرجان، الذي ستحتضنها مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة ما بين 4 و8 يوليوز المقبل، تحت شعار "الإيقاعات والرموز الخالدة"، بمشاركة 600 فنانا وفنانة، يمثلون 35 فرقة فلكلورية من مختلف جهات المملكة.

وستعرف الدورة 53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، التي ستنظمها جمعية الأطلس الكبير، تحت الرئاسة الملكية للملك محمد السادس، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال، ودعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس المدينة ، وجماعة المشور القصبة، مشاركة 35 فرقة فلكلورية من أجود الفرق الفنية التراثية المغربية.

جاء ذلك، في بلاغ صادر عن اللجنة المنظمة، حيث اشار أن عشاق الفرق التراثية، سيستمتعون بإيقاعات وأهازيج ورقصات شعبية ولوحات فنية مستوحاة من الأشعار المستلهمة من التراث المغربي، تعكس التنوع الحضاري والثقافي لكل منطقة على حدة.

ويشكل المهرجان الوطني للفنون الشعبية، فرصة لإنعاش القطاع السياحي بالمدينة الحمراء، ومناسبة لاكتشاف أصالة وتنوع الفولكلور المغربي وتراثه الشعبي في مختلف تجلياته الثقافية والفنية واكتشاف الموروث وصناعة العفوية والأصالة من خلال فنون تقليدية نابعة من مصادر حية لم تتقادم مع الزمن.

وقال بلاغ اللجنة المنظمة، إن تنظيم هذه النسخة من المهرجان، يعد أكثر من مجرد ترويج لمدينة مراكش وللتراث الثقافي الوطني، وتجديد عميق لتراث له جوانب فنية متعددة وأبعاد اجتماعية وروحية، مشيرا الى أن هذه التظاهرة الفنية ستسلط الضوء على تنوع وثراء التراث الفني المغربي، سعيا إلى تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال تعريف الشباب بكنوز وأهمية الفنون الشعبية المغربية عبر عروض ساحرة، أصيلة وإبداعية.

واوضح البلاغ، أن شعار دورة هذه السنة من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، هو دعوة للانغماس في تاريخ المغرب الحي، واحتفاء بالهوية الوطنية من خلال الموسيقى والرقص والغناء والحرف اليدوية، ليصبح المهرجان احتفاء بالهوية الوطنية، يغنى على إيقاعات المهارات والقصص التي عبرت العصور، مبرزا الأهمية الحاسمة للحفاظ على هذه التعبيرات الثقافية وترسيخها.

المصدر ذاته، أكد على أهمية هذه التظاهرة الفنية نظرا لما تعرفه من إشعاع وطني ودولي، وما تشكله من تجمع هائل لمختلف التعابير الفنية الشعبية المغربية الأصيلة، حيث يقدم فيها الموروث الفني المغربي للعالم بمضامين الغنى والتنوع وبقيم التعايش وعفوية الاختلاف الدالة على عمق ثقافة السلم والاستقرار في الوجدان الوطني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى