الرئسيةجهاتسياسة

المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير تندد بالاستغلال السياسي للمشاريع الملكية وتطالب بالمحافظة على المنجز

تحرير: جيهان مشكور

أعلنت فعاليات مدنية بجماعة أكادير عن استئناف دورها الترافعي في الذكرى الرابعة لتنفيذ المشاريع الملكية في المدينة، وذلك استكمالاً لجهودها السابقة في تحصين المنجزات ودعم التنمية المستدامة. يأتي هذا الإعلان مع اقتراب نهاية برنامج التهيئة الحضرية لأكادير 2020-2024،

جاء ذلك في بلاغ لها صادر في 28 أبريل، حيث استنكرت فيه، الاستغلال السياسي للمبادرة الملكية من طرف النخبة السياسية لمجلس مدينة أكادير، وذلك كرد فعل على المحاولات الواضحة من قبل النخب السياسية في مجلس مدينة أكادير للاستفادة من المشاريع الملكية بهدف تحقيق مكاسب سياسية ، دون النظر إلى مصلحة المدينة وساكنيه، وفق وصف البلاغ.

جدير بالذكر، إلى كون المشاريع الملكية في أكادير تحمل أهمية استراتيجية كبيرة، حيث تعتبر ركيزة أساسية في عملية التنمية الحضرية وتحسين جودة الحياة للسكان. و الاستغلال السياسي للمشاريع يشوه الجهود المبذولة.

ومن هذا المنطلق، تجد المبادرة المدنية ،لإنقاذ أكادير، استنادا للمصدر ذاته، نفسها ملتزمة بالمطالبة بضرورة الانخراط الفعال للمجتمع المحلي والمجتمع المدني في الحفاظ على هذه المشاريع وتطويرها بما يخدم مصالح الجميع.

البلاغ ذاته، عبر عن قلق المبادرة المدنية من التدهور المحتمل الذي يهدد هذه المشاريع بسبب غياب الحكامة الجيدة والصيانة المستدامة، داعيا إلى وضع آليات تقنية وبشرية فعّالة للحفاظ على استمرارية هذه المشاريع بعد الانتهاء من الأشغال.

وفي الختام، أكدت المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير على استمرار نضالاتها السلمية من أجل صالح العام للمدينة، وتعزيز التنمية المستدامة والعدالة المجتمعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى