مزارعو فرنسا وإسبانيا يقطعون الحدود بين البلدين في خطوة احتجاجية تصعيدية

بدأت شرارة ثورة الفلاحين في الاشتعال مرة أخرى قبل 6 أيام من انتخابات البرلمان الأوروبي، حيث قطع مزارعون فرنسيون وإسبان الطريق السريع، وأغلقوا نقاط العبور عبر الحدود بين البلدين، يومه الاثنين المنصرم، مهددين السلطات بزيادة هذا النوع من التعبئة، واستخدام ورقة الاقتراع لتحقيق مطالبهم.

وتشهد الحدود بين فرنسا وإسبانيا توترات كبيرة على الطرق العابرة للحدود والمناطق المحيطة بها عبر سلسلة جبال البيرينيه بأكملها، من إقليم الباسك إلى جبال البرانس الشرقية، منذ صباح اليوم، ومن المتوقع أن تستمر لفترات متفاوتة لا تتجاوز 24 ساعة مبدئيا.

وتجدر الاشارة أن تنسيق هذه المبادرة التي وصفت بـ”التاريخية والرمزية” بين مزارعي البلدين، عرفت مشاركة حوالي 3 آلاف مزارع وألف جرار،
دون تدخل او دعم النقابات الزراعية الفرنسية، إذ تتبنى مجموعة (ألتراس دي لا 64) “Ultras de l’A64″، التي لا تقدم نفسها على أنها سياسية، برئاسة المزارع جيروم بايل هذه المظاهرة.
ويذكر أن المفاوضات بين الحكومة الفرنسية والاتحاد الأهم للمزارعين حول قانون التوجيه الزراعي لم تنتهِ بعد، ومن المفترض أن يتم التصويت عليه في الجمعية الوطنية ثم مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل.