تحقيق ميداني يكشف سبب نفوق أكثر من 70 رأسا من الأغنام ببرشيد

وهذا التوضيح، من طرف “أونسا”” يأتي في سياق حدوث بعض الحالات من الوفيات من الأغنام المعدة للتسمين في إحدى الضيعات المتواجدة بدوار ولاد الحيمر، جماعة لمباركيين، إقليم برشيد،

وقال المكتب في بلاغ توصلت “دابا بريس “بنسخة منه، إن نتائج المخبرية والبحث في الضيعة خلصت إلى ارتباط حدوث هذه التسممات المعوية بتغيير مفاجئ في النظام العلفي لهذه الماشية والذي يعتبر العامل الرئيسي الذي أدى إلى ظهور هذه الحالات عند صاحب الضيعة، وذلك عبر تغيير الأعلاف المحتوية على البروتينات والحبوب مما تسبب في اضطراب في توازن الجراثيم المعوية وبالتالي تكاثر سريع لبكتيريا كلوستريديوم.

وبناء على التحريات والفحوصات الميدانية التي قامت بها المصلحة البيطرية الإقليمية ببرشيد، وفق البلاغ، تبين أن الحيوانات النافقة حالات معزولة وغير مصابة بأي مرض معدي، مؤكدة أن الأغنام الأخرى المتواجدة بهذه الضيعة والغير الموجهة للتسمين والتي لم يتم تغيير نظامها العلفي، سليمة وفي حالة صحية عادية.

هذا وبمجرد تسجيل حدوث بعض الحالات النفوق المفاجئة من الأغنام المعدة للتسمين، انتقل فريق تقني من المصلحة البيطرية الإقليمية ببرشيد إلى عين المكان للقيام بزيارة للضيعة المعنية أيام 1 و 2 يونيو 2024 والقيام بالتحريات اللازمة لمعرفة الظروف والأسباب التي كانت وراء نفوق الأغنام.

وخلال هذه الزيارة، أفاد “أونسا”، أنه جرى إجراء تقصي مع صاحب الضيعة، وإجراء فحوصات سريرية على قطيع الأغنام المتواجد بالضيعة، ثم القيام بالتشريحات على بعض الأغنام النافقة إضافة إلى أخذ العينات اللازمة من أجل إخضاعها للتحاليل المخبرية (علف، أعضاء الأغنام المشرحة) في إحدى المختبرات الرسمية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”.

كما أوضح التقرير، أن الأغنام الأخرى المتواجدة بهذه الضيعة والغير الموجهة للتسمين والتي لم يتم تغيير نظامها العلفي، سليمة وفي حالة صحية عادية.