كانت الرحلة إلى النهائي مليئة بالتحديات، ولكن بفضل تكتيكات عموتة الذكية وروحه القيادية،استطاع أن ينقل المنتخب الوطني الأردني إلى مستويات جديدة من النجاح والتميز، و تمكن النشامى من تجاوز كل العقبات والوصول إلى منصة التاريخ.
و بعد فشل المنتخب الأردني في التأهل لكأس آسيا على مدار تاريخه، تولى الحسين عموتة قيادة الفريق وبدأ رحلة التغيير، تحت إشرافه، فاز المنتخب الأردني في أربع مباريات متتالية، مما مكنه من تصدر مجموعته والتأهل لكأس آسيا، كان هذا التحول نقطة فاصلة في مسار المنتخب، وأعاد الأمل والتفاؤل إلى الجماهير الأردنية.
لم يتوقف طموح الحسين عموتة عند هذا الحد، بل قاد المنتخب الأردني إلى التأهل للتصفيات النهائية لكأس العالم 2026، هذه الخطوة جعلت حلم النشامى بالوصول إلى كأس العالم أقرب من أي وقت مضى، وأصبح الأمل في تحقيق التأهل الأول في تاريخ الأردن حقيقة محتملة.
الحسين عموتة ليس مجرد مدرب، بل هو رمز للتفاني والقيادة الحكيمة، تمكن من بناء فريق قوي ومتماسك، قادر على مواجهة أقوى الفرق الآسيوية. تحت قيادته، تحسنت الأداءات الفنية والبدنية للمنتخب، وأصبح النشامى يلعبون بثقة وإصرار. إن تأثيره الإيجابي لم يقتصر على الجانب الفني فقط، بل شمل أيضاً رفع الروح المعنوية لدى اللاعبين والجماهير.
يعد الحسين عموتة رمزاً للنجاح في كرة القدم الأردنية، وستظل إنجازاته خالدة في ذاكرة الجماهير.
النشامى أصبحوا الآن فريقاً يُحسب له ألف حساب في الساحة الآسيوية والدولية، بفضل رؤية عموتة واستراتيجيته الناجحة، كما أضحى الوصول إلى نهائي كأس آسيا والتأهل للتصفيات النهائية لكأس العالم 2026 يمثلان بداية لعصر جديد من التفوق الرياضي في الأردن.