الرئسيةسياسة

إرجاء ملف “إسكوبار الصحراء” ل27 يونيو الجاري…غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء ترفض السراح المؤقت للمتهمين

أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء النظر في ملف"إسكوبار الصحراء" التي يتابع فيه سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق إلى غاية 27 يونيو الجاري.

ورفضت المحكمة طلبات السراح المؤقت التي تقدم بها دفاع المتهمين المتابعين في حالة اعتقال في الملف.

و انتصب تاجر المخدرات الدولي المعروف باسم “إسكوبار الصحراء”، المالي احمد الحاج بنبراهيم الملقب “بإسكوبار الصحراء”، خلال جلسة المحاكمة الثانية، في الدعوى المدنية التابعة، مطالبا بالحق المدني ضد كل من سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي المتابعان في الملف رفقة 26 آخرا على خلفية تورطهم في مجموعة من التهم في هذه القضية.

هذا، وشهدت أطوار المحاكمة، تقدم المحامي مبارك مسكيني نيابة عن موكليه سعيد الناصيري العضو القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، والقاسم.ب، بدفوع قانونية حول شروط المحاكمة العادلة وموجبات الاعتقال قبل المحاكمة.

وقال المحامي، إن المادة 1 من قانون المسطرة الجنائية تنص على قرينة البراءة التي اعتبرها المحامي “عروس المسطرة الجنائية”، وأن البراءة قائمة مالم تتم الإدانة، مؤكدا أن شروط الاعتقال الاحتياطي المنصوص عليها في المادة 47 لم تتوفر في هذه القضية، حيث لم يجر إثبات “حالة التلبس” التي تبرر اعتقال موكليه.

كما أكد مسكيني، أن الناصري شخصية معروفة، لها اعتبارها، وتتوفر فيه جميع الضمانات، متعهدا بأنه « سيأتي يوم سيكشف الجميع الرأي الدولي والوطني أنه اعتقل وزج به في السجن لأشياء لم يرتكبها ».

في السياق ذاته، طالب الدفاع من هيئة المحكمة تطبيق النصوص القانونية، وإطلاق سراح موكليه، مشيرا أن استمرار اعتقالهما يمس بشروط المحاكمة العادلة، ملتمسا إطلاق سراح الناصيري تزامنا مع عيد الأضحى حتى يعيش مع عائلته تلك اللحظة إضافة إلى باقي المتهمين.

اقرأ أيضا…

“إسكوبار الصحراء” ينتصب مطالبا بالحق المدني ضد الناصري وبعيوي والدفاع يلتمس السراح للمتهمين بالتزامن مع عيد الأضحى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى