الرئسيةحول العالم

مظاهرات حاشدة بباريس ضد اليمين المتطرف وهولوند يعلن ترشحه للانتخابات في حالة تفاقم الوضع

بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون عن انتخابات تشريعية مبكرة، خرجت تظاهرات عديدة في جميع أنحاء فرنسا شارك فيها عشرات الآلاف بدعوة من النقابات ومن اليسار احتجاجا على اليمين المتطرف الذي يتصدر نوايا التصويت.

خرج حوالي 250 ألف شخص إلى الشوارع في فرنسا يوم السبت، 15 يونيو الجاري من بينهم 75 ألفا في باريس، للاحتجاج على اليمين المتطرف، وفقا لتقرير الشرطة.

وأشارت إحصائيات الاتحاد العام للعمال لمشاركة 640 ألف شخص في 150 تجمعا في جميع أنحاء البلاد، من بينهم 250 ألف شخص من مدينة باريس في هذه الاحتجاجات.

هذا وأفادت الشرطة بأنه تم اعتقال 9 أشخاص على هامش المسيرة الاحتجاجية في باريس، بينما أصيب 3 ضباط بجروح طفيفة.

ومن جانبها، دعت ماتيلد بانوت، رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب لا فرانس أنسوميز (فرنسا الأبية) المنتهية ولايتها في الجمعية الوطنية، الناخبين للمشاركة في الانتخابات التشريعية على هامش هذه المظاهرات،

وأردفت قائلة “إن الاختيار الذي سيتم اتخاذه يومي 30 يونيو و7 يوليوز بناء على أصوات المواطنين الفرنسيين سيحدد ما إذا كان اليمين المتطرف أم نحن.”.

ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، إنه سيترشح في الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها، وقال لوسائل الإعلام في تول “إذا اتخذت هذا القرار، فهذا لأنني أشعر أن الوضع خطير، أكثر من أي وقت مضى، إذ لم يقترب اليمين المتطرف من السلطة هكذا منذ التحرير.

وكان قال ماكرون في خطاب متلفز، في وقت سابق، إن “نتائج هذه الانتخابات ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا”.

وتابع أن “صعود القوميين والديماغوجيين يشكل خطرا على أمتنا وأيضا على أوروبا وعلى مكانة فرنسا في أوروبا وفي العالم”.

واعتبر الرئيس الفرنسي أن نتيجة الانتخابات الأوروبية “ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا”، مشيرا إلى أن اليمين المتطرف حصد “ما يقرب من 40% من الأصوات” في فرنسا (إذا أضفنا إلى قائمة بارديلا قائمة حزب “الاسترداد” بقيادة اليميني المتطرف إريك زمور).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى