وتقدمت لجنة عائلات الضحايا بالشكر إلى الملك محمد السادس “لما أولاه من اهتمام وعطف أبوي خاص لملف أبنائنا بإعطائه أوامره وتوجيهاته لمختلف المصالح المتدخلة للقيام بالواجب الوطني تجاه مواطنات ومواطنين مغاربة كانوا ضحايا للاتجار الدولي بالبشر”، وفق ما جاء في بيان توصلت “دابا بريس” بنسخة منه.
وحيت اللجنة “صمود الشباب المغربي في معسكر الاحتجاز رغم ما تعرضوا له من صنوف التعذيب والعنف المادي والمعنوي والتجويع وسوء الرعاية الصحية وسوء المعاملة، وتشبتهم باتباع مسطرة ضحايا الاتجار بالبشر”.
وحيّت اللجنة “الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان” والمنظمات الدولية المساندة لملف الضحايا وخاصة Global Advance Projects وExodus Raod والجيش الديمقراطي البودي لولاية كارين DKBA وشكرتهم على ما قدموه من جهود نبيلة في سبيل تحرير الضحايا.
و طالبت اللجنة بالتحقيق في ملف الضحايا وشكايات العائلات وإنصاف الضحايا ممن كانوا السبب في التغرير بهم وبيعهم في سوق الاتجار بالبشر.
كما تطرق البيان إلى دور وسائل الإعلام ومؤثري وسائط التواصل الاجتماعي في سبيل التعريف بملف الضحايا وتوعية الشباب المغربي بخطورة الانبهار بالربح السهل والانسياق وراء أوهام التجارة الإلكترونية اللاشرعية.
وطالب البيان الدولة المغربية بتوفير الرعاية الصحية والنفسية للضحايا الذين يوجدون الآن في المغرب وكذلك للذين جرى تحريرهم وسيلتحقون قريبا بالبلاد وعرضهم على خبرات طبية وشرعية. كما دعا إلى التحقيق في ملف الضحايا وشكايات العائلات وإنصاف الضحايا ممن كانوا السبب في التغرير بهم وبيعهم في سوق الاتجار بالبشر.