عبداللطيف هاشمي يكتب: نحن في حالة حرب

العديد من المغاربة لم يتابعوا تضحيات كبيرة قدمها الجنود المغاربة الذين اعتقلوا في غياهب معتقلات تيندوف دفاعا عن الوطن .
سالخص : الدولة المغربية اعفت المغاربة وتحملت مسؤوليتها ولدلك لم يشعر المغاربة أن بلدهم كان في حالة حرب.
وحدها ذكريات الاعتقالات التي مر منها الجنود المغاربة تدمي القلب .نحن الآن في حاجة إلى قيمة الوطن الأغلى ادكر هنا الشهيد الحارتي الاتي من المقاومة إلى الجيش الملكي الذي أشرف عليه الحسن التاني رحمه الله.
الانقلابات التي تعرض لها المغرب سنوات السبعينات كانت من تدبير الضباط الذين خدموا مع الاستعمار.
نحن نفترض أن المغرب سيكون مضطرا لمواجهة الجزائر. أمر على الدولة ان تستشعر المغاربة جميعا حتى يتاهبوا للدفاع عن بلدهم.
تابعنا هذه الأيام ما يصدر في الصحافة و خصوصا جريدة المساء في ملفها الأخير حول المذكرات سنقول بكل وضوح : السيد رشيد شتريت والسيد محمد احداد و السيد امزيان هؤلاء اصبحوا كتاب رأي يحاولون أن يوجهون المغاربة بعد فشل تجربة حراك الحسيمة .نحن نتابع ولا نتكلم .
باختصار الملف الاخير الذي أشرف عليه السيد شتريت حول المذكرات هناك اقحام كبير لعبد الكريم الخطابي رحمه الله. لكم جميعا سوف ادكر احداتا ينبغي أن نستحضرها .
أولا : من أسباب تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية هو القمع الذي تعرض له الريف سنة 1958 ومؤامرة عدي وبه (اقرؤوا الاختبار التوري للشهيد المهدي بن بركة الله يرحم ).
تانيا : أول واحد اهتم بتجربة الريف هو السيد عبد الرحمان اليوسفي في ندوة نظمت في باريس وصدر عنها كتاب واضح في الموضوع.
ثالتا : اقرؤوا ما كتب جرمان عياش عن تجربة الريف وعن عبد الكريم الخطابي وما كتبته زكية داوود.
لنلخص : الريف تاريخنا قبل الجميع ومن يريد قراءة التاريخ .اسألوا المناضلين الذين درسوا في جامعة فاس .ادكر منهم صديقي امغار عضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر الخامس عشر للاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
الخلاصة : افيقوا ،التاريخ تراكمات ولا يصنع من جديد.