قضت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أمس الخميس، تأجيل رابع جلسات محاكمة كل من سعيد الناصري البرلماني والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبوي بعيوي رئيس جهة الشرق، المتابعان على خلفية ملف بارون المخدرات “إسكوبار الصحراء” إلى 12 شتنبر المقبل.
وكانت انطلقت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء محاكمة كل من الناصيري و بعيوي، في قضية ما بات يعرف بملف “إسكوبار الصحراء”، يوم 23 ماي الماضي.
جدير بالذكر ان المتهمين إلى جانب الناصري وبعيوي، ضمنهم برلماني سابق، ورجال أعمال ومصممة أزياء، ومسيرو شركات، وتجار، وموثقة، وعناصر أمنية، ومنتمون إلى سلك الوظيفة العمومية، يتابعون بجنايات ثقيلة، تتعلق بـ»تكوين عصابة إجرامية والاتجار الدولي في المخدرات والتزوير، وتزوير العقود المتعلقة بالعقارات ووثائق الشاحنات، والتزوير، والمشاركة في مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية بقصد إرضاء أهواء شخصية، والإرشاء، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق..».
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت في دجنبر 2023 المتهمين الـ 25 أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيت أعلن الأخير، في بلاغ صادر عنه، أن الأبحاث أنجزتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وكشفت الاشتباه في قيام بعض الأشخاص بارتكاب أفعال لها ارتباط في أغلبها بوقائع سبق أن توبع في إطارها شخص أجنبي، وآخرون لهم ارتباط به أدينوا بعقوبات سالبة للحرية.