و خصص ناشطون استقبالا كبيرا للطبيب المغربي، بحضور عائلته وحقوقيين وأطباء.
واستقبل الحاضرون الطبيب أبو عبد الله بشعارات داعمة لغزة، حاملين علم فلسطين.
وزار أبو عبد الله غزة في إطار بعثة طبية، حيث كان يجري عمليات بـ”مستشفى كمال عدوان” في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
ويوسف أبو عبد الله، جراح مغربي بمستشفى الحسن الثاني وأستاذ رئيس قسم جراحة الأطفال فيه، وأجرى عشرات العمليات الجراحية بغزة.
وسبق أن زار بوعبد الله غزة أكثر من مرة أعوام 2008 و2012 و2014.
وعلى امتداد ثلاثة شهور، أشرف الدكتور يوسف بو عبد الله على إجراء حوالي 250 عملية جراحية لفائدة أطفال ومواطني قطاع غزة، في مبادرة ليست الأولى في مساره المهني والإنساني؛ حيث سبق له زيارة القطاع خلال فترات مختلفة من العدوان الإسرائيلي على غزة، بينها حرب 2008 التي قام في أعقابها بجلب شتلة زيتون من غزة، لزرعها في المستشفى الجامعي بمدينته فاس.
و قال البروفيسور المغربي يوسف بو عبد الله، قبل عودته إلى المغرب: “أوجد في مستشفى كمال عدوان، شمال غزة، وأزاول بجانب الأطباء والممرضين جراحة الأطفال. وتشرفت بأن أكون في هذه البلدة الطيبة مع أهلي وفي بلدي الثاني بعد المغرب، وأتشرف أيضاً بأن أكون يدَ عون لأبنائي وإخواني في جباليا… حين أتيت إلى هنا لم أجد جرّاح أطفال يزاول المهنة، لذلك أحسست بالواجب وبالانتماء إلى هذه المنطقة”.
اقرأ أيضا…
فعاليات مدنية تستقبل بمطار محمد الخامس البروفيسور يوسف عبدالله القادم من جحيم غزة