رحبت منظمة العفو الدولية، بمبادرة العفو الملكي واعتبرتها خطوة إنسانية التي لا تخفى دلالتها.
المنظمة ذاتها، هنأت كل المفرج عنهم، معلنة أنها تنتظر بأمل، بعد هذه الخطوة الإنسانية التي لا تخفى دلالتها، مبادرة ملكية أخرى، تغلق باب الماضي نهائياً و تفتح أبواب الزنازين لباقي المعتقلين السياسيين.
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية، إنه في السنوات الأخيرة تعرض العديد من الأشخاص بينهم صحافيون ونشطاء سياسيون للملاحقة القضائية. وفي بعض الحالات حكم على بعضهم بالسجن لتعبيرهم السلمي عن آرائهم الانتقادية للسلطات.
وأضافت المنظمة في تعليقها على قرار العفو الملكي الأخير، أنه و وإذ ترحب بهذه المبادرة، في حق عدد من معتقلي الرأي ، وتهنئ كل المفرج عنهم، تؤكد من جديد بهذه المناسبة، دعوتها للإفراج عن كافة معتقلي الرأي وضمنهم شباب حراك الريف.
كما تضيف المنظمة من جهة أخرى ، أنها وهي ترحب بالمبادرة، تعبر عن قلقها من أن التشريع المغربي يمكن أن يستخدم لتجريم الممارسة السلمية للحقوق الأساسية في حرية التعبير والتجمع. وتحث السلطات المغربية على تقديم تشريعات تتماشى مع التزاماتها المنصوص عليها في المادتين 19 و21 من العهد الدولي للحقوق المدنية.