تأسف عن مسار الحوار بين ممثلي الطلبة والوزارة…مرصد يناشد أخنوش للتدخل لوضع حد للاحتقان بكليات الطب والصيدلة
عبر المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين،، عن أسفه على مسارات الحوار بين ممثلي طلبة الطب والصيدلة وقطاع التعليم العالي شكلا ومضمونا، مستغربا ما وصفه حوار "الصم والبكم" بين الأطراف المعنية.
جاء ذلك، في”نداء المواطنة” الذي وجهه لرئيس الحكومة، حيث ناشده بالتدخل لوضع حد للاحتقان بكليات الطب والصيدلة إنقاذا للسنة الجامعية وتجاوزا لشبح “السنة البيضاء” وذلك من خلال تدارك الدروس والتداريب السريرية خلال شتنبر-نونبر 2024 و اجتياز دورات الامتحانات، وفتحا لآفاق واعدة لهؤلاء الطلبة إحدى الركائز الأساس للحماية الاجتماعية، كما يسعى إليها الملك محمد السادس، واستقبالا للطلبة الجدد والسنة المقبلة بعزم وقوة وآمال في المستقبل واستقرار المنظومة تنفيذا لمقتضيات المواطنة الحقة القائمة على مبدأي الحقوق والواجبات.
في السياق ذاته، حمل المرصد المسؤولية كاملة للطلبة ولمسؤولي التعليم العالي والصحة تكوينا وبحثا سياسيا وإداريا، والذين كانوا سببا مباشرا في استمرار هذه الأزمة، التي قد تكون سببا في أزمات أخرى تمس التكوين والبحث والتأطير، مجددا التأكيد على الانعكاسات السلبية والخطيرة على مستقبل التكوين والبحث بهذه الكليات، وكذا على المكانة الدولية التي يحظى بها طلبة التعليم العالي المغربي في الخارج في كل التخصصات، منبها إلى خطورة الانعكاسات السلبية النفسية والاجتماعية التي يعاني منها مجموعة من الطلبة والأسر بسبب هذه الأزمة وتداعياتها.
واعتبر المرصد بأن قضايا التكوين والبحث بكليات الطب والصيدلة والمراكز الاستشفائية مدخل أساس لربح رهانات التنمية بكل مكوناتها ومستوياتها وأوراش الحماية الاجتماعية، وأحد مفاتيح ضمان نجاح المملكة المغربية في الأوراش الكبرى المفتوحة التي دعا إليها الملك محمد السادس إعدادا لمغرب القرن الواحد والعشرين واستعدادا للتظاهرات الكبرى الدولية والإفريقية والعربية والمغاربية، مذكرا بما اعتبره أدوارا محورية للأساتذة الباحثين والإداريين والتقنيين بهذه الكليات والمراكز الاستشفائية في عمليات التكوين والتأطير والبحث طيلة مسارات تخصص الطب والصيدلة وطب الأسنان، وفي كل ما هو بيداغوجي المؤطر بمقتضيات القانون 01.00.