وأبرز أخنوش، في تصريح للصحافة، أن هذا الحفل كان مناسبة لتكريم جنود القارة الإفريقية، وضمنهم عدد من المغاربة الذين قاتلوا إلى جانب الحلفاء من أجل تحرير فرنسا.
وأضاف رئيس الحكومة أن “حضوري في هذا الحفل، ممثلا لجلالة الملك، يكتسي دلالة بالغة بالنظر إلى أن العديد من الجنود المغاربة البواسل شاركوا إلى جانب نظرائهم الفرنسيين والأفارقة في تحرير فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية”.
وخلال الفقرات التكريمية بمناسبة تخليد هذه الذكرى، التي أقيمت بالمقبرة الوطنية لبولوري بسان رافاييل، تم الاحتفاء بـ 350 ألف جندي شاركوا في إنزال 15 غشت 1944 ببروفانس.