كل التحايا لمن آزرنا وتضامن معنا، نحبكم جميعا…معتقلو حراك الريف: التفاعل الشعبي الكبير مع عدالة قضيتنا يؤكد براءتنا وشرعية مطالبنا
منذ قرار العفو عن صحافيين ومدونين وتوقيف المتابعة في حق نشطاء بمناسبة عيد العرش، اتجه نظر وأراء ومطالبات الحقوقيات والحقوقين للدعوة إلى انفراجة حقوقية جديدة لتطال معتقلي "حراك الريف" التي شكلت قضيتهم محورا لتوتر كبير كان ولازال الحقوقييات والحقوقيين يأملون في طيه.
وكان التفاعل واسعا مع مطلب أن يشمل العفو أيضا معتقلي حراك الريف، الذين لازالو يقبعون في السجن، بالرغم من الإقرار بعدالة المطالب ومشروعيتها، والتي جرى عبرها تنظيم العشرات من المسيرات والوقفات، والتي لقيت تجاوبا واسعا من طرف لا سكان المنطقة بل ومن طرف الرأي العام المغربي.
وفي هذا السياق، اعتبر معتقلو حراك الريف، أن التفاعل الشعبي الكبير بمختلف شرائحه مع عدالة قضيتهم يدحض بقوة كل الافتراءات والمزاعم الباطلة والمتجاوزة اخلاقيا.
وقال معتقلو حراك الريف في رسالة و التي نشرها أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي “كما أن ذلك يعتبر استفتاء عفويا ليست له أية خلفه ايديولوجية، وقد أكد الجميع من خلاله على براءتنا وشرعية مطالبنا”.
كما أكد كل من من سمير اغيد، ومحمد حاكي، وزكرياء أضهشور، ونبيل أحمجيق، وناصر الزفزافي، أن هذا التفاعل الشعبي حدث عظيم يبعث عن الفخر والاعتزاز، وشرف ما بعده شرف، ، قائلين: “كل التحايا والعزة لمن آزرنا وتضامن معنا، نحبكم جميعا”.
ي