توفيت، الأسبوع الماضي، أمينة الساطوري، رئيسة ومؤسسة جمعية “فراييك”، أو “الأخوة من أجل المساواة في الفرص”، والتي تنشط في خدمة ساكنة مدينة Chanteloup -les- Vignes “شانتلوليفي”، في فرنسا، وجرى دفن الساطوري نهاية الأسبوع (السبت) بمقبرة بوديس بمدينة آسفي.
ونعت بلدية Chanteloup -les- Vignes الناشطة الجمعوية أمينة الساطوري، وقالت “ببالغ الحزن ننعي وفاة أمينة الساطوري، شخصية بارزة في بلدية Chanteloup، والتي وافتها المنية فجر يوم الأربعاء 27/08/2024”.
استقرت أمينة ببلدية Chanteloup -les- Vignes في أواخر الثمانينيات، وتركت بصمتها على مدينتنا من خلال تفانيها الذي لا يتزعزع ومشاركتها الفعالة في الحياة المحلية. عملت لعقود في خدمة سكاننا، وخاصة من خلال مشاركتها في جمعيات مثل ASTI وAGIR، ومؤخراً بتأسيس جمعية FRAEC، التي تستمر في التأثير الإيجابي على حياة العديد من سكان Chanteloup.
وأشارت البلدية، في نعيها، إلى أن “أمينة كانت أكثر من مجرد مواطنة ملتزمة؛ كانت أماً شجاعة، وسيدة أعمال ديناميكية، ومناضلة ضد المرض. رغم الصعوبات، استطاعت توجيه طاقتها نحو رفاهية مجتمعنا، مكونة روابط ثمينة بين السكان والمؤسسات المحلية. نضالها من أجل التعليم، والترفيه، ومحو الأمية ترك أثراً لا يُمحى على مدينتنا”.
وقالت “اليوم ننعى فقدان امرأة استثنائية، كل مشاعرنا و أفكارنا الصادقة ترافق عائلتها وأحبائها في هذه المحنة المؤلمة”.
وأضافت “سوف نحتفظ بذكرى السيدة الساطوري كإمرأة ملهمة، وسيستمر إرثها في العيش من خلال العديد من الأرواح التي لمستها. سيتم تكريمها في إطار حفل تأبيني سينظم من قبل النسيج الجمعوي بالمدينة قريباً جداً. اليوم، تنعى بلدية Chanteloup -les- Vignes فقدان امرأة استثنائية. و تتوجه بخالص التعازي إلى أسرتها وأحبائها في هذا المصاب الجلل”.
وختمت “سندعو دوماً بالخير للسيدة الساطوري، تلك المرأة الملهمة التي سيظل إرثها حياً عبر العديد من الحيوات التي أثرت فيها”.