كما جرى تأمين الجانب الحدودي المغربي بالكامل بعرض كبير لقوات الأمن، ليلة الجمعة/السبت، تصديا لأي محاولة محتملة للهجرة الجماعية إلى سبتة، يوم 15 شتنبر، استجابة إلى دعوات منتشرة على الشبكات الاجتماعية.
وشُوهد المئات من الشباب في العديد من الطرقات يقصدون الفنيدق، في حين قامت السلطات باعتراض العشرات منهم لإبعادهم.
وياشرت السلطات الأمنية والمحلية، في شن حملات متفرقة في طنجة وتطوان والفنيدق ومرتيل، كما شددت المراقبة في السدود الأمنية، لمنع الشباب والقاصرين والمهاجرين الأجانب، الذين يرغبون في الوصول إلى الفنيدق للهجرة إلى سبتة عن طريق السباحة.
ونتج عن هذه الحملات إلى حدود الساعة إلى توقيف العشرات من الشباب والمراهقين، خاصة في طنجة، حيث شنت السلطات المحلية المدعومة بالسلطات الأمنية، حملات بمحيط المحطة الطرقية، وقد تم توقيف العشرات من الشباب والقاصرين القادمين من مدن أخرى، تبين أنهم كانوا يقصدون مدينة الفنيدق للقيام بهجرات سرية إلى سبتة، وتم ضبط معدات السباحة مع العديد منهم.
هذا، و بدأ الانتشار الأمني البارز في وقت متأخر من المساء مع نقل الوحدات البحرية (البحرية الملكية) والبرية لمراقبة مدخل سبتة.
فيما أقدم الحرس المدني الإسباني على رفع عدد عناصره بحدود سبتة المحتلة، من أجل التصدي لأي محاولات للوصول إلى المدينة من طرف المهاجرين غير النظاميين.